استمرار التحقيقات مع المتهمين بالاتجار في الأعضاء البشرية بالمرج
تواصل نيابة المرج برئاسة المستشار تامر العربي التحقيقات مع تشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالأعضاء البشرية، وبيعهم الكلى مقابل 25 ألف جنيه.
واستكملت نيابة المرج التحقيقات مع المتهمين، واعترف اثنين منهم بعملهم كسماسرة ببيع الكلي، وذلك عن طريق جذب الغلابة والمحتاجين بعد مراقبتهم فترة لمعرفة أيهما أكثر احتياجًا، ثم يجذبوهم عن طريق حيلة التبرع بالدم للفقراء مقابل مبلغ مالي لكل كيس دم، ثم يستدرجهم في الحديث ويعرفا ظروفهم الصعبة، ويقترحوا عليهم معرفتهم بأحد الأشخاص الذي يمكنه من أن يشتري كليتهم بسعر مرتفع والدفع بعد اكتمال نقل العضو، فيما أشار المتهمان " احنا اضحك علينا زيهم بالضبط وبعنا كليتنا، وقررنا بعدها نشتغل سماسرة أعضاء،لأن الموضوع مربح وسهل ".
وجاء بنص التحقيقات التي باشرها كل من النائب العام سيف السيوفي، ومحمد حلمى عامر،نادر هنداوي ؛ أن شخصا يدعى "كريم. أ" يصطاد المواطنين من محطة رمسيس، وعلى وجه الخصوص الباعة الجائلين، مستندين على قلة حيلتهم واحتياجهم للأموال، ليعرض عليهم بيع الكلية الواحدة بمبلغ 25 ألف جنيه، وفي أحيان أخرى يكون المبلغ 15 ألف جنيه على حسب احتياج البائعين.
وقال أحد المجني عليهم أثناء تحقيقات النيابة: إنه بعد الذهاب للمستشفى وانتقال كليته للمريض، يتهرب منه المتهمون، ولم يحصل على المبلغ المتفق عليه.
وحضر لسرايا النيابة ثلاثة متهمين بالاتجار بأعضاء الباعة الجائلين وبيع الكلى مقابل 25 ألفا، والنصب على البائعين والتهرب منهم بعد خروجهم من غرفة العمليات، وحضر أيضا 4 أشخاص من المجني عليهم اعترافوا على المتهمين ببيع أعضائهم مقابل مبلغ مالي والنصب عليهم في مستحقاتهم المالية، وما زالت النيابة تباشر التحقيق معهم إلى الآن.