بدء نظر استشكال الروائي أحمد ناجي على حبسه سنتين
بدأت محكمة مستأنف بولاق أبو العلا المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية نظر جلسة الاستشكال المقدم من أحمد ناجى، الصحفي بجريدة أخبار الأدب، على حكم حبسه سنتين، لاتهامه بنشر مواد أدبية تخدش الحياء العام، وتنال من قيم المجتمع.
كانت المحكمة قضت في فبراير الماضى بقبول استئناف النيابة العامة على قرار محكمة أول درجة ببراءة أحمد ناجى، وقضت بحبسه سنتين.
وأشارت المحكمة في حيثيات حكمها إلى أنه ثبت في يقينها توفر أركان جريمة خدش الحياء العام بركنيها المادى والمعنوى، وقالت المحكمة بحيثياتها إن الشاعر «استخدم ألفاظا وعبارات بذيئة بذاتها وأخذ يرددها بفصول الرواية جميعا، متلذذا بترديد تلك العبارات التي سماها هو بالبذيئة عقب صدور حكم أول درجة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي».
وأضافت المحكمة: «الألفاظ الواردة بفصل الرواية المنشور التي تنأى المحكمة بنفسها عن ترديدها قد حملت انتهاكا لحرمة الآداب العامة وحسن الأخلاق وفيها إغراء بالعهر، خروجا على عاطفة الحياء، هدما للأخلاق خادشة حياء من يقرؤها إذ صور مشاهد لاجتماع رجل وامرأة يمارسان الرذيلة وما دار بينهما».
وأشارت الحيثيات إلى أن «إرادة الروائى أحمد ناجى اتجهت إلى نشر فصل الرواية التي تحمل تلك العبارات توقظ الغرائز وتثير الفتن، قاصدا غمس أبناء هذا المجتمع في بيئات مشحونة بالانحلال الأخلاقي بغية إصابتهم بالرذائل الخلقية واستمراء الشهوات المرتبطة برذائل الأخلاق».