رئيس التحرير
عصام كامل

«زى النهاردة».. السنباطى يتهم أم كلثوم بالبخل بسبب 200 جنيه

فيتو


أثناء زيارة سيدة الغناء العربى أم كلثوم للسعودية لأداء العمرة، التقت بالشاعر السعودى الأمير عبدالله الفيصل الذي قدم لها ديوانه (الشاعر) وموافقة منه على اختيارها لإحدى قصائده لتغنيها، خاصة بعد أن غنى عبد الحليم خافظ له قصيدة سمراء التي لحنها كمال الطويل.


وأكدت مجلة روز اليوسف في مثل هذا اليوم عام 1956 حول هذا الموضوع، أن الشائعات أكدت أن الأمير الفيصل دفع للطويل وعبد الحليم ألفى جنيه ذهب نظير الأغنية، بينما أقسم الطويل أن كل ما كسبه من اللحن لا يزيد عن ثلاث كرافتات سولكا.

عادت أم كلثوم وعقدت عدة جلسات مع الملحن رياض السنباطى لدراسة ديوان الفيصل، واختيار إحدى قصائده وبالفعل اختارت قصيدة "الشاعر "وقام السنباطى بتلحينها وبدأت أم كلثوم البروفات واتفقت مع الإذاعة على موعد التسجيل.

أيضا ثارت الشائعات أن أم كلثوم تقاضت ألفى جنيه ذهب من الفيصل، وثار السنباطى وطلب زيادة أجره من 300 جنيه إلى 500 جنيه خاصة وأن الإذاعة هي التي ستتحمل أجور الموسيقيين.

وقبل التسجيل بيوم واحد رفضت أم كلثوم أن تدفع للسنباطى مليما واحدا فوق أجره المتفق عليه في العقد، ورفض السنباطى واعتذرت أم كلثوم عن التسجيل، وثار السنباطى متهما أم كلثوم بالبخل واستئثارها بنصيب الأسد في جميع الأغنيات.

اتفقت بعد ذلك أم كلثوم مع الملحن الشاب محمد الموجى على تلحين الأغنية.
الجريدة الرسمية