تفاصيل أخطر 3 ساعات داخل التليفزيون التركي..قادة الانقلاب يحتجزون العاملين..ويجبرون مذيعة على تلاوة بيان سيطرة الجيش على الحكم..بث اغاني وطنية إعلان للانقلاب..وقوات خاصة تركية تستعيد مبني الـ«TRT
أخطر ثلاث ساعات في التليفزيون التركي «TRT»، هكذا أطلق البعض على المدة التي استولى فيها قادة الانقلاب العسكري في انقرة على تليفزيون البلاد الرسمي قبل أن تعود إلى البث المباشر في تراجع واضح لمدبري الانقلاب ضد «أردوغان».
وأعلنت أحد المذيعات التي أعلنت قيام الانقلاب أن مدبري هذا الأمر احتجزوا العاملين في التليفزيون التركي وأجبروها على تلاوة بيان السيطرة على الحكم.
وكشفت وسائل إعلام غربية أن قوات تركية خاصة قامت باعتقال عدد من قادة الجيش الذين سيطروا على مبني التليفزيون، فيما أكد وزير الدفاع التركي فكري إيشيك أن البيان الذي صدر باسم الجيس عبارة عن قرصنة ليس إلا، مضيفًا أن قيادات الجيش أعلنت رفضها لهذا الانقلاب.
وبدأت محاولة الانقلاب العسكري في تركيا باستيلاء مجموعة من الجنود على التليفزيون الرسمي للدولة، فيما قالت شبكة إي بي سي نيوز الأمريكية أن التليفزيون الرسمي التركي توقف عن البث واقتصر على عرض صور وطنية وموسيقي وذلك بالتزامن مع تصريح الجيش التركية أنه اطاح بأردوغان وسيطر على الدولة.
وأكد الجيش التركي إنه تولي السلطة على البلاد من أجل الحفاظ على الديمقراطية وحقوق الإنسان، مضيفا أن العلاقات الخارجية مستمرة كما هي.
وخلال تلك الساعات وقع انفجار ضخمًا بالقرب من محيط التليفزيون حسب اخبار قناة "إن تي في " قبل أن يتمكن أنصار أردوغان من السيطرة مرة أخرى على الأوضاع في البلاد.
وأعلن رئيس الوزراء التركي بينالي يلدريم حظر الطيران فوق أنقرة، حسب ما أوردته وكالة رويترز الإخبارية في نبأ عاجل لها.
ونقلت الوكالة عن "يلدريم" تأكيده أن الأوضاع في تركيا تحت سيطرة الحكومة إلى حد كبير، متهمًا أتباع حركة رجل الأعمال فتح الله كولن بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.
وأكد رئيس الوزراء التركي، قبل قليل، أن عددًا من قادة الانقلاب العسكري تم القبض عليهم.
وقال يلدريم: "تم القبض على عدد من الانقلابيين، وستنتصر الديمقراطية، وتركيا مستيقظة هذه الليلة، وموجودة بالشارع، الشعب منحنا السلطة وهو وحده سينزعها منا".
