رئيس التحرير
عصام كامل

توابع زلزال الانقلاب العسكري ضد «أردوغان».. رئيس البرلمان التركي يدعو للدفاع عن الشرعية.. و«جول» يحرض الضباط.. الاستخبارات تؤيد حركة الجيش.. احتفالات في دمشق.. وأردوغان يطلب اللجوء

فيتو

 ما زالت توابع زلزال الانقلاب العسكري في تركيا تسيطر على الأجواء، وما بين مؤيد للانقلاب ومؤيد للأردوغان شهدت الساعة الماضية عدة أحداث أبرزها نشر مقاطع فيديو لعشرات الأتراك الذين نزلوا إلى الشوارع متجاهلين حظر التجوال، وأعرب عدد منهم عن رفضهم للانقلاب الذي تشهده البلاد.


اقرأ..انقلاب عسكري في تركيا

 رئيس البرلمان التركي
 وفي أول رد فعل من أنصار أردوغان، دعا رئيس البرلمان التركي، إسماعيل كهرمان، جميع أفراد الشعب الدفاع عن الشرعية والديمقراطية، مطالبًا من نواب البرلمان، بصفته رئيسًا له، دعم الشرعية عقب التحركات العسكرية التي استهدفت إسقاط حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.

 وقال "كهرمان" في مداخلة مع شبكة «سكاي نيوز»، إن جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان بما فيها المعارضة، ترفض الانقلاب وتتمسك بالشرعية، متقدمًا بالشكر لجميع الأحزاب السياسية والنواب على هذه الوقفة القوية مع الشرعية.

 وتابع بقوله: "زمن الانقلابات انتهى وولى، ولا يمكن لمحاولة انقلابية أن تنجح في تركيا الآن".

اقرأ ايضًا..قناة NTV التركية تعلن انتشار الدبابات حول مطار أتاتورك

 عبد الله جول
 أما الرئيس التركي السابق عبد الله جول، رسالة إلى الأتراك فوجه عبر موقع «سكايب» للأتراك، قائلًا لهم: "اتركوا كل ما في أيديكم الآن، ودافعوا عن الديمقراطية.. تركيا ليست دولة أفريقية أو دولة في أمريكا اللاتينية".

 وقال "جول" خلال مداخلة مع إحدى القنوات التركية، ونقلتها قناة «سكاي نيوز عربية»: "أي ضابط يصله تعليمات من قائده عليه أن يلقيها في سلة القمامة، ولا يستمع إليها".

 وتوعد "جول" قادة الانقلاب قائلًا: "لن تفلتوا من العقاب بانقلابكم على الديمقراطية".

 شاهد..الجيش التركي يعلن السيطرة على السلطة في البلاد

 أحزاب المعارضة
 وانضم لقائمة الرافضين للانقلاب العسكري حزبا المعارضة الرئيسيان في تركيا، اللذان أعلنا رفضهما التام لمحاولة الجيش الانقلاب على الرئيس رجب طيب أردوغان.

 وقال كمال كلتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض: "لقد عانى هذا البلد الكثير من الانقلابات، ولا نريد أن نكرر هذه الصعوبات"، وفق صحيفة «حريت ديلي نيوز» التركية.

 وأضاف: "حزب الشعب الجمهوري يؤيد بشكل كامل الإرادة الشعبية التركية التي لا غنى عنها لتحقيق الديمقراطية".

 من ناحيته تحدث دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية، مع رئيس الوزراء بينالي يليديرم بعد أنباء الانقلاب، مؤكدًا دعم حزبه للديمقراطية والإرادة الحرة للشعب.

 الاستخبارات التركية
 ومن الناحية الأخرى ذكرت وسائل إعلام أجنبية أن الاستخبارات العسكرية التركية انضمت إلى حركة الجيش التركي في إسقاط حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.

 احتفالات في دمشق
 في سياق منفصل قال شهود إنهم سمعوا إطلاق نار في دمشق في ساعة مبكرة من صباح السبت احتفالًا بانقلاب الجيش التركي على الرئيس طيب أردوغان، أحد الخصوم الرئيسيين للرئيس السوري بشار الأسد في المنطقة.

 وأضاف الشهود أن المواطنين نزلوا إلى شوارع العاصمة السورية وفي الجزء الخاضع لسيطرة الحكومة من مدينة حلب بشمالي سوريا للاحتفال.

 موسكو
 وفي موسكو، دعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف إلى "تجنب أي سفك للدماء في تركيا"، حيث انتشرت قوات عسكرية في شوارع المدن الرئيسية.

 وقال "لافروف" في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي جون كيري إن "المشكلات يجب أن تُحل بموجب الدستور"، كما نصحت الخارجية البريطانية مواطنيها بتجنب الأماكن العامة والبقاء حذرين لحين اتضاح الموقف في تركيا.

 اللجوء إلى ألمانيا
وأفاد مصدر عسكري أمريكي رفيع لوكالة "رويترز"، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سعى لحصول على طلب لجوء سياسي إلى ألمانيا.
الجريدة الرسمية