رئيس التحرير
عصام كامل

"الإخوان" الخاسر الأكبر من انقلاب الجيش على أردوغان.. الشباب يدعون للحشد دعما للخليفة العثمانلي.. دافع السلفية تحذر من ارتمائها في احضان إيران.. إصلاح الجماعة: عليهم الموافقة على المصالحة دون شروط

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب آردوغان

"الإخوان" الخاسر الأكبر من انقلاب تركيا على أردوغان.. وشباب الجماعة يدعو للحشد دعمًا للخليفة العثمانلي.. دافع السلفية تحذر من ارتمائها في أحضان إيران.. إصلاح الجماعة: عليهم الموافقة على المصالحة دون شروط


يرتبط مصير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمصير قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، الهاربة إلى تركيا وتعيش تحت لوائه، وعقب محاولة الانقلاب على أردوغان، بات البحث عن مأوى آخر للجماعة سبيلها الوحيد للهروب من الوقوع في قبضة الأمن المصري.

وقال عبد الشكور عامر، قيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن رجب طيب أردوغان يجنى ثمار سياساته الخاطئة في منطقة الشرق الأوسط وعداءه لأنظمة عربية وانتهاجه لسياسات عدائية ودعمه لتيارات مُعارضة ضد أنظمة الحكم في المنطقة العربية.

وأضاف عامر في تصريح لـ«فيتو»: أعتقد أن عزل أردوغان تم بضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية بسبب التقارب التركى الروسى، كما أن دعم أردوغان للمعارضة المصرية، مثل أهم نقاط الصراع والخلاف يين الدولتين، مما عجل بعملية عزل أردوغان من منصبه.

وأوضح أن عزل أردوغان، خُطوة هامة من الجيش التركى لإخراج تركيا من عزلتها الدولية، التي تسبب نظام أردوغان فيها، مشيرًا إلى أنه بعزله تكون المعارضة المصرية وعلى رأسها الإخوان، قد خسرت أهم حلفائها في العالم وأصبحت هدفًا وصيدًا سهلاً للنظام في مصر، لذلك يجب على المعارضة المصرية في الداخل والخارج أن تُسرع بالدخول في عملية مفاوضات ومصالحة شاملة مع الدولة المصرية دون قيد أو شرط.

الارتماء في أحضان إيران:

ومن جانبه قال محمد رجب، منسق دافع السلفية، إن ما يحدث في تركيا من انقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يبدد أحلام الإخوان والقيادات الإسلامية الهاربة هناك، موضحًا أن من شأنه أن يقودها إلى النظرة الواقعية والتراجع خطوات في مواقفها السياسية.

وحذر رجب في تصريح لـ«فيتو»، من خطورة ارتماء قيادات الجماعة في أحضان إيران، مشيرًا إلى وجود شائعات تفيد بتواجد الأمين العام لجماعة الإخوان محمود حسين في إيران، وذلك عقب إعلان يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية لدى الإخوان في شهر رمضان الماضي امتداحًا ظاهرًا لدولة ملالى إيران، ووصفها بالدولة الإسلامية التي لا غبار عليها، مؤكدًا أنه ما لا يصح شرعًا ولا عقلاً.

شباب الإخوان تحشد:

فيما دعا عمرو فراج، أحد مؤسسي شبكة رصد الإخوانية، الشباب العربي عامة والمصريين والسوريين المتواجدين داخل تركيا، بالنزول إلى الشارع ودعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضد محاولة الانقلاب العسكري عليه من قبل الجيش التركي.

وقال فراج في تصريحات صحفية له: ما يحدث في تركيا من انقلاب على أردوغان له تأثير كبير على استمرار تواجد الإخوان في تركيا.

ودعا أنصار الإرهابية قائلاً: "انزلوا وحاولوا تدافعوا عن آخر مكان تقدروا تعيشوا فيه بشوية كرامة وراحة بال، عدد العرب والسوريين في إسطنبول وتركيا مش قليل، ووجودهم الليلة في الشارع هايفرق فعلاً".
الجريدة الرسمية