رئيس التحرير
عصام كامل

لجان الإخوان الإلكترونية تفضح نفسها في منشورات تحريض ضد الجيش التركي

فيتو

في اعتراف رسمي بوجودها على أرض الواقع، شنت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين، حربًا شديدة على الانقلاب العسكري التركي ضد أردوغان، ودفعت بحشودها الإلكترونية بقوة، في محاولة منها لحسم مشهد الصراع الأخير، وتوجيه أتباعها من الجاليات العربية، لمناصرة أردوغان ضد الانقلاب عليه.


واعتمدت الإخوان رسائل موحدة على كافة الصفحات التابعة لها، سواء التي تعلن دعمها الواضح والمعلن للجماعة، أو تلك المستترة خلف مسميات أخرى، وكأن الأزمة التركية جاءت خصيصًا، لتكشف عن الجيوش الإلكترونية التي تعمل تحت وصاية الجماعة بشكل ممنهج، سواء لإيصال أفكارها، أو في شن حروب موجهة ضد المعارضين لها، وكانت دائمًا ما تنفي وجودها.

وظهرت الصفحات الإخوانية كلها برسالة موحدة، بنفس الأخطاء الإملائية وطريقة الكتابة، وكأنها أمر عسكري لاتملك القواعد إلا بثه كما هو، وقالت فيها: «الخونة يحتجزون قائد الجيش «خلوصي أركان» وليس لهم امتداد في الجيش، ووزارة الداخلية والمخابرات مع الحكومة الشرعية».

ودشنت الصحفات الإخوانية، هاشتاج #مصر_إسلامية، و#انقلاب_عسكري_ في_ تركيا، في آخر محاولة للجماعة للبقاء، تحت حماية الرئيس التركي، الذي ينهار عرشه أمامها، ولا حيلة لها في الحياة بأكملها، إلا بإنقاذه من شبح السقوط الحتمي، بعدما باتت مطاردة في كل مكان تذهب إليه، وكأن اللعنات تلاحقها أينما حلت.


الجريدة الرسمية