الرئيس الفلسطيني يستنكر هجوم نيس الإرهابي
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن إدانته للعملية الإرهابية التي وقعت أمس في مدينة نيس الفرنسية، مبديًا تضامن فلسطين مع عائلات الضحايا ومع الدولة الفرنسية، ومبرقًا بتعازيه للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وبدورها، عبرت حركة فتح عن إدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي، واصفة إياه بالجبان واللاإنساني، معربة عن تضامنها مع الشعب الفرنسي، ورفضها المساس بمصالح أي دولة في العالم أو التعرض للأبرياء في أي مكان.
وشددت الحركة في بيان لها على "رفض أي تبريرات قاصرة وموهومة لمثل هذه الأعمال التي تسيء لكل القيم الإنسانية التي تنطلق منها حركة فتح والشعب الفلسطيني"، مؤكدة أن التعرض للمدنيين في أي رقعة من العالم وبغض النظر عن سياقه يعتبر عملًا مرفوضًا وأرضية للمزيد من الشرور في العالم، على حد قولها.
من ناحيتها، قالت حركة حماس، إنها "تدين العمل الإجرامي الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، وإنها تتعاطف مع أسر الضحايا والمصابين"، مؤكدة رفضها القاطع لكل أشكال التطرّف والإرهاب.
وأضافت الحركة، في بيان لها، أن "الشعب الفلسطيني هو أكثر من اكتوى بنار الإرهاب الإسرائيلي، الذي ما زال الشعب الفلسطيني يعاني منه منذ عشرات السنوات".
من جانبه، قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، في بيان له، اليوم الجمعة، "إن الشعب الفلسطيني الذي تعرض على مدى قرن من الزمان للاضطهاد وقتل المدنيين والأطفال، هو أكثر من يتفهم معاناة مدنيين عزل تعرضوا للقتل الجبان في فرنسا دون ذنب أو سبب".
وأضاف: "يؤسفنا أن يقع هذا الهجوم الإرهابي على المدنيين في يوم تحتفل فيه فرنسا والبشرية بقيم الحرية والإخاء والمساواة، وذلك يؤكد حتمية الكفاح لإزالة كل أوجه الظلم والاحتلال والاضطهاد التي تغذي روح الكراهية وتستغل بشكل بشع من أشخاص بعيدين كل البعد عن قيم وتسامح الأديان السماوية والحضارة الإنسانية".
