رئيس التحرير
عصام كامل

«وزير التربية والتعليم» لـ «سطوطة الفنجرى»: أنا بقيت «ملبوس» بعفريت اسمه «شاومينج»

فيتو

خلال الكام أسبوع اللى فاتوا ظهرت فضايح وزارة التربية والتعليم.. وباتت الوزارة مرعوبة من اللهو الخفى اللى بيسموه "شاومينج" قالق منامها ومُسرب امتحاناتها وفاضح أمها أمام الرأى العام..


وجهت الوزارة تهمة تسريب الامتحانات للعديد من نشطاء فيس بوك وطلاب الثانوية العامة وألقت الشرطة القبض على كثيرين، إلا أن عمنا شاومينج ما زال يخرج لسانه للوزارة ويؤكد أنه في أمان ولا يمكن العثور عليه بل ويهدد بتزوير نتيجة امتحانات الثانوية العامة خلال الفترة القادمة، الأمر الذي وقفنا عنده وقررنا إجراء حوار مع الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم الذي اتصلت به ورحب باللقاء الذي جاء على النحو التالى:

في البداية قال لى: منورة ياسطوطة هانم
قلت: دا نورك يا دكتور.. إيه أخبار شاومينج مع معاليك؟!
قال: أنتى بتقولى شاومينج؟!.. يبقى أنتى اللى سربتى الامتحانات!
قلت: ياعم الحاج اهدا شوية بس ولا أنت شاومينج جننك؟!
قال: أي والله يا ست سطوطة.. أنا بقيت بخاف منه وبيطلعلى في الأحلام الله يحرقه
قلت: يعنى أنت بتشوف ملامحه يا دكتور؟!
قال: ساعات بيجينى على هيئة ناظر مدرسة ويقولى ما تجيش الوزارة تانى إلا مع ولى أمرك.. وساعات يطلعلى على هيئة مهراجا هندى ويكلمنى أثناء اجتماعات مجلس الوزراء وألاقينى برد عليه والزملاء الوزراء يضحكون على تصرفاتى.. أنا هتجنن ياست سطوطة.. دا بيهددنى بأنه هيعلن نتيجة الثانوية العامة قبل الوزارة بخمس ساعات.. وسينجح من يريد هو أن ينجح.. بل وسيختار العشرة الأوائل بنفسه!
قلت: طب وأنت هتعمل إيه في المصيبة دى؟!.. دى فضيحة عالمية يا مان!
قال: أنا خايف يا ست سطوطه!
قلت: يا راجل اهدى شوية وقول كلام غير ده!
قال: أنت أصلا مش هتهدى غير لما تودينى في ستين داهية!
قلت: هو حضرتك بتكلمنى أنا يا دكتور؟!
قال: لا طبعا أنا بكلم الزفت شاومينج اللى واقف وراكى ده!
قلت: سلاما قولا من رب رحيم.. جرا إيه يادكتور.. دا مافيش حد في المكتب سوى أنت وأنا!
قال: معلش يا سطوطة هانم.. أرجوكى لا تكتبى عما حدث الآن.. فهو يظهر لى وحدى ولا يراه أحد غيرى!
قلت: يعنى مافيش حل عند الوزارة للمشكلة دى؟!
قال: الاجتماعات لا تنتهى يا سطوطة هانم.. والإجراءات لحماية نتيجة الثانوية على مستوى الدولة.. لكن زى ما حضرتك شايفة.. أنا خايف يا خالة سطوطة!
وهنا هدأت من روع الرجل وقلت له ربنا يكون في عونك يا معالى الوزير!
فقال لى: هو أنتى ليكى دلال على معالى رئيس الوزراء يا خالة سطوطة؟!
قلت: أؤمرنى.. طبعا دا الدكتور شريف حبيبى من أيام الجيزة!
قال: أرجوكى أنا عايز أسيب الوزارة.. كلميه يرفدنى من هنا.. وأرجوكى لا تنشرى ما دار في هذا اللقاء حتى لا يغضب شاومينج!
قلت: يعنى أنت خايف من غضب الشعب ولا غضب الطلاب ولا غضب رئيس الوزراء.. أم خايف من غضب شاومينج؟!
قال: شااااااومينج.. أنا لا أخاف إلا من شاومينج!
الجريدة الرسمية