مهندسو شمال سيناء يؤكدون فشل حل أزمة المياه بالمحافظة
أكدت نقابة المهندسين في شمال سيناء، على فشل وتقصير شركة مياه الشرب والصرف الصحى في حل مشكلة المياه منذ عدة سنوات، وذلك انطلاقًا من أن المياه هي أساس الحياة في أي مكان.
وأشارت النقابة في اجتماعها الطارئ برئاسة المهندس أمين جودة رئيس النقابة الفرعية، ونقيب مهندسى شمال سيناء لبحث مشكلة المياه التي أصبحت تؤرق كل فرد على مستوى المحافظة وخاصة العريش العاصمة، إلى فشل منظمة إدارة المياه على مستوى الشركة القابضة للمياه والصرف الصحى بسيناء، والتي كانت منضبطة في عهد مجالس المدن واقترحت النقابة مجموعة من الحلول العاجلة والآجلة لحل مشكلة المياه وعرضها على متخذى القرار.
وأكد المهندس أمين جودة رئيس النقابة الفرعية ونقيب مهندسى شمال سيناء، أن بحث شكاوى المواطنين من قبل النقابة يأتى انطلاقا من دورها كجهة استشارية للدولة في اقرار أي مشروع، وكذا انطلاقًا من دورها في خدمة المجتمع المحلى.
وأكد مسئولو الشركة أن محطة المياه الخاصة بمحافظة شمال سيناء تضخ يوميا نحو 110 آلاف متر مكعب من المياه يضخ منها 65 ألف متر مكعب إلى محطة التلول عبر خط الألف ملليمتر الموصل للعريش والشيخ زويد ورفح، ما بين 37 – 38 ألف متر مكعب إلى محطتى بالوظة ورمانة عبر خط ال 700 ملليمتر، 6000 متر مكعب إلى قرى التوطين وبعض قرى بئر العبد عبر خط ال 600 ملليمتر ألا أن ما يصل إلى محطة التلول نحو 45 ألف متر مكعب، ويصل إلى مدينة العريش فعليا ما بين 28 – 29 ألف متر مكعب، وذلك نتيجة لتعرض خط الألف ملليمتر إلى تعديات وهجمات في طريقها إلى العريش علاوة على وجود 3 مفارق فرعية (باى باص) في كل من: التلول والدراويش وأبو الحصين.
وعرض المهندس أمين جودة رئيس النقابة الفرعية ونقيب مهندسى شمال سيناء عددا من التوصيات لعرضها على المسئولين ومتخذى القرار، منها توصيات عاجلة، من أهمها: السيطرة على التعديات على خط مياه العريش والمفارق الفرعية (الباى باص) على طول خط الألف ملليمتر، وسرعة إعادة تشغيل عنبر التلول، وكذا سرعة تشغيل خط ال 600 ملليمتر، ومن التوصيات الآجلة: سرعة تشغيل محطات التحلية الجارى تنفيذها بالعريش والشيخ زويد ورفح وإقامة محطات جديدة لتوفير المياه بالعريش، إعادة هيكلة المناطق المرتفعة بالعريش عن المناطق المنخفضة والتوفيق بينها لضمان وصول المياه إلى جميع المناطق وإنشاء محطات لضخ المياه في كل منطقة لضمان عدالة توزيع المياه.
