رئيس التحرير
عصام كامل

التغريب والكفن ينهيان خصومة ثأرية بين عائلتين في أسيوط

فيتو

شهدت قرية نزلة باقور اليوم الخميس، جلسة صلح بين أولاد محمود مصطفى عبد المجيد، وأولاد سيد شكري، بمركز أبو تيج بمحافظة أسيوط، بتقديم الكفن وتغريب القاتل بعد خروجه من السجن، تحت رعاية المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، واللواء عبد الباسط دنقل، مدير الأمن.


في خصومة ثأرية تعود إلى عام 2015 الماضي، حيث قام محمد خلف شكري، بقتل شقيقة أولاد محمود مصطفى عبد المجيد، وتم محاكمته وصدر ضده الحكم بالسجن 15 عاما.

بحضور محمد حلمي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو تيج، والدكتور جمال عبد الستار بكلية التربية بجامعة أسيوط، العقيد ياسر صلاح، وكيل فرع البحث، اللواء طارق الشرقاني، مساعد المدير لقطاع الجنوب، النائب أحمد أبو عليم، العميد الدكتور طارق حسين، مدير شرطة المرافق، والشيخ سيد عبد العزيز، أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، والشيخ مظهر محمود أحمد، مدير عام التوجيه بالأزهر الشريف، العمدة محمود محمود مصطفى، عمدة نزلة باقور، وهاني العمدة، وزكريا هاشم، محمد صلاح المحامي، سامح العمدة، ومحمود عبد الغني.

جاء ذلك الصلح نتيجة للجهود المبذولة من رجال المصالحات والتي ضمت العمدة ثروت محمود مصطفى، عمدة قرية نزلة باقور، والعميد طارق حسين، مدير إدارة شرطة المرافق بأسيوط، الحاج سمير حسني، الحاج رجب عبد الرحمن، والحاج عماد إسماعيل.

وتم عقد عدة جلسات تشاورية للتقريب بين وجهات نظر الطرفين حقنا للدماء، ﻹثبات أن القتل كان عن طريق الخطأ والصدفة، وليس عن طريق سبق الإصرار والترصد، كما يشفع للجميع الجيرة وصلة النسب والقرابة بين أهالي قرية نزلة باقور جميعا.

كما كان رجال الشرطة دور بارز في إتمام ذلك الصلح بالتتسيق مع رجال المصالحات بالقرية.

وتم عقد جلسة صلح علنية بدوار عمدة نزلة باقور، بحضور المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة من مركز أبو تيج، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء لجنة بيت العائلة بأبو تيج.

وانتهى الصلح بتقديم أولاد سيد شكري، الكفن كرمز للعفو، إلى أولاد محمود مصطفى عبد المجيد، وسط تصفيق من الحضور، كما تقرر تغريب القاتل بعد خروجه من السجن، وقام الشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، بتلاوة القسم الذي ردده خلفه الطرفان على انتهاء الخصومة وقبول الصلح والالتزام بضبط النفس والعفو لوجه الله.
الجريدة الرسمية