أهالي المختطفين بليبيا: لم نتلق ردا من «الخارجية»
أكد محمد ربيع، والد أحد العمال المصريين المختطفين بدولة ليبيا، أن أبناءهم اختطفوا يوم الإثنين الماضي، وأبلغهم المختطفون أنهم يريدون فدية نصف مليون دينار ليبي، لإطلاق سراحهم.
وأضاف أن التواصل مع العصابة التي اختطفت أبناءهم يتم عن طريق أحد المصريين بليبيا، لأن هواتف الخمسة أغلقت منذ يوم الإثنين عقب اقتيادهم إلى مكان غير معلوم.
وأشار إلى أنه حرر محضرا باختطافهم لدى مكتب النائب العام وبوزارة الخارجية المصرية ومديرية أمن الفيوم، إلا أنهم لم يتلقوا أي ردود من أي جهة تفيد بالعثور على مكان تواجدهم، أو إمكانية تحريرهم من عدمه، لافتا إلى أن أسر الخمسة المختطفين لا يملكون المبلغ المطلوب لتحرير ذويهم.
فيما قال النائب ربيع أبو لطيعة، عضو مجلس النواب، إنه متواجد مع الأهالي حتى يتلقى ردا من أي من الجهات التي تم إبلاغها وإن لم يحدث سيتواصل مع وزارة الخارجية ولجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب حتى يتم التوصل إلى مكان العمال الخمسة.
وأضاف أبو لطيعة، أن العمال المختطفين من قرية الحامولي التابعة لمركز يوسف الصديق، وكانوا يعملون بإحدى المزارع حين دخل عليهم ملثمون مسلحون واقتادوهم إلى مكان غير معلوم، وأكد زملاؤهم الذين يتواصلون مع ذويهم في الفيوم أن الخاطفين عصابة مسلحة وليس لهم علاقة بالتنظيمات الإرهابية.