رئيس التحرير
عصام كامل

أوائل «الدفاع الجوي» يتحدثون لـ «فيتو».. «تقرير»

فيتو

في إطار الاحتفال بتخريج الدفعة 67 بالكلية البحرية والدفعة 44 بكلية الدفاع الجوي، التقت «فيتو» مع عدد من أوائل الطلبة الخريجين من المصريين والوافدين العرب والدول الصديقة.


وقال الطالب «دانج أنطوني انجوك»، 25 عاما، من دولة جنوب السودان، إنه أتى إلى مصر، لأنها معروفة بتميزها في الكليات العسكرية، بالإضافة إلى أنها تمتلك وسائل التعليم والتدريب العلمي الحديث، موضحا أنه الأول على الطلبة الوافدين في الكلية.

وأضاف: «أتيت إلى القاهرة لكي أتعلم وأدرس في مجال الدفاع الجوي، لكي أساعد بعد تخرجي بلدي جنوب السودان، حديثة الولادة، في مجال الدفاع الجوي، لكي يتم حماية سمائنا من التهديدات والمخاطر، وحاليا تخرجت في الكلية وأصبح تخصصي رادار».

وتابع: «أول يوم كان صعبا بالنسبي لي، لأنه تحول من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، وفترة الدراسة كانت 4 سنوات في الكلية، والتعامل يتم بسواسية، ولا تفرقة بين مصري أو وافد في مجال التدريس والتدريب، والكلية وفرت لنا جميع ما نحتاجه لكي نتعلم».

وفي السياق ذاته، تحدث «أحمد سالم» من دولة ليبيا، قائلا: إن البعثة الليبية في الكلية مكونة من 17 طالبا، وحصلت على المركز الأول في البعثة، وكنت أذاكر محاضراتي جيدا، وبعد ذلك أساعد زملائي وأشرحها لهم، كاشفا أنه عندما التحق بالكلية واجه صعوبة بالغة، بسبب عدم تعوده على اللهجة المصرية، التي أتقنها فيما بعد.

وأكد على أن هيئة التدريس بالكلية كانوا يقدمون يد العون الدائم، ولم يبخلوا بشيء في مجال التدريس للطلاب، مكملا: «أعتبر فترة دراستي بالكلية من أكثر الفترات التي استفدت منها في حياتي، وأضافت إلى رصيدي المهني والإنساني الكثير والكثير من دولة عظيمة مثل مصر»..

وأوضح أنه تخصص في مجال الصواريخ، موضحا أن مجال مهم جدا في ظل الظروف الحالية التي تشهدها ليبيا، مؤكدا على أنه بمجرد أن يصل إلى بلده، سيقوم بتطبيق كل ما تعلمه في وحدته التي سيكون فيها.

من جهة أخرى، التقت «فيتو» مع «عبدالرحيم سعيد البلوي»، 22 عاما من السعودية، الذي أوضح أنه التحق بكلية الملك عبدالله للدفاع الجوي بالطائف، وعقب قبوله، تم إرساله إلى مصر للتعلم في كلية الدفاع الجوي واكتساب الخبرة.

وكشف أن البعثة السعودية في الكلية تبلغ 26 طالبا، تدرس في الكلية، وسيتم تخريجها هذا العام، مكملا: «الحمد لله، حصلت على المركز الأول في البعثة، بعد أن اجتهدت على مدى السنوات الأربع الماضية».

وأكد على أنه تخصص في مجال الصواريخ، مشددا على أن التدريس داخل كلية الدفاع الجوي كان ممتازا، ومواكبا للعصر، موضحا أن التدريب العملي هو مكمل للجزء النظري، كاشفا أنه عندما سيذهب لبلاده مرة أخرى، لينقل الخبرة التي اكتسبها لزملائه في المملكة.

والتقت «فيتو» مع الملازم مقاتل «مصطفى عصام مصطف عكة» من مصر، الثاني على الكلية "22 عاما"، الذي قال إنه تخصص في مجال الرادار، نظرا لأهمية ذلك التخصص في الدفاع عن الأمن القومي المصري.

وكشف «عكة» أن التحول من الحياة المدنية إلى العسكرية، ليس بالسهل، لكن الانضباط العسكري هو السر الحقيقي في تفوق الطالب، وأن المناهج تواكب العصر، وكل عام يتم تطويرها لمواكبة التكنولوجيا الحديثة.

وأكد على أن الكلية اهتمت بتدريبه عمليا هو وزملاؤه في الكتائب الخاصة بهم، كما أن هناك تعاونا بين الكلية وبين الدول الصديقة والشقيقة، لكي يتم نقل وتبادل الخبرة، ومعرفة الجديد في مجال الدفاع الجوي.

من جهة أخرى، أعرب أحمد محمد محمود بحيري "من مصر" عن سعادته، موضحا أنه حصل على المركز الرابع في الكلية، مؤكدا أنه كان يسعى منذ التحاقه بالكلية أن يكون من الأوائل، والهدف الرئيسي له خلال الأربع سنوات الماضية هو أن يكون مصدر سعادة لأسرته.

وعن الدراسة في الكلية، أوضح أنه كان يراجع دروسه في الكلية يوما بيوم،لأنها تحتاج إلى دراسة أولية من أجل الإلمام المبكر بالمنهج.

ومن جهة أخرى، قال ملازم «حسن محمد حسن»، الأول على كلية الدفاع الجوي، إنه بعد انتهاء دراسته في الثانوية العامة، كانت كلية الدفاع الجوي هي هدفه الأساسي، موضحا أنه لم يتقدم إلى أي كلية عسكرية أخرى، لأنه أحب الدفاع الجوي.

وأوضح أن مجال تخصصه في «الصواريخ»، وكان في المركز الأول خلال الأربع سنوات الماضية، مؤكدا على أنه من ضمن ما استفاده من الكلية أنه لا بد أن يكون الضابط ذهنه صافيا ويقظا وقادرا على أداء المهام التي يكلف بها.

وعن «روشتة» التفوق قال: إن أول خطوة قمت بها منذ الالتحاق بالكلية هي الالتزام بالانضباط العسكري والحفاظ على اللياقة البدنية، موجها الشكر إلى مدير الكلية وأعضاء هيئة التدريس لما بذلوه مع الطلبة خلال الأعوام الماضية.
الجريدة الرسمية