ذكرى اندلاع الثورة الفرنسية وهدم سجن «الباستيل»
في مثل هذا اليوم 14 يوليو 1789 بلغت الثورة الفرنسية ختام أهم مرحلة من مراحلها، إذ هجم الفرنسيون بالعاصمة باريس على سجن الباستيل الذي أنشئ عام 1383ـ، وكان في نظرهم رمزا للظلم والاستبداد لسنوات طويلة منذ العصور الوسطى، فقد ظل طوال عهود تابعا للملك ينفق عليه من حسابه الخاص ليكون مقرا لسجن المعارضين السياسيين والمحرضين ضد حكم الملك.
تمكن الثوار الفرنسيون من الاستيلاء على السجن وهدمه، ومنذ ذلك اليوم صار الفرنسيون يعتبرون يوم 14 يوليو عيدا قوميا يذكرهم بفك قيود أسرهم ونيلهم الحرية والاستقلال، الذين ضحوا في سبيلها بالدماء والأرواح.
ومع تعاقب الحكومات على الدولة الفرنسية منذ ذلك التاريخ ومع التغير من الملكية إلى الجمهورية فإن عيد 14 يوليو باق ومستمر الاحتفال به على مستوى الحكومات وعلى مستوى الجمهور كعيد للثورة الفرنسية كأهم عيد وطنى.
