«إفريقية البرلمان» تبحث تداعيات زيارة «نتنياهو» للقارة السمراء.. الخارجية: زيارة طبيعية لكنها تدق «ناقوس الخطر».. حاتم باشات: أشبه برحلة نيلية.. الجندي: لا علاقة بينها وب
عقدت اليوم لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، برئاسة اللواء حاتم باشات، اجتماعا لبحث تداعيات زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لـ 4 دول أفريقية قبل أيام "إثيوبيا – روندا – أوغندا – كينيا".
وسمح "باشات" بحضور الصحفيين، إلا أنه أكد بعد ذلك، أن اللقاء _الذي حضره مسئولو الملف الأفريقي بوزارة الخارجية_ قد يتطرق لمعلومات متعلقة بالأمن القومي.
وعقب انتهاء اللقاء، وصف رئيس لجنة الشئون الأفريقية، زيارة بنيامين نتنياهو، لـ 4 دول أفريقية قبل أيام بأنها "أمر طبيعي".
وأوضح أن مسئولي وزارة الخارجية، أكدوا أن جولة رئيس الوزراء الإسرائيلى في دول أفريقيا "إثيوبيا – روندا – أوغندا – كينيا"، لم تكن مستبعدة، وكانت متوقعة.
ونفي "باشات" ــ نقلا عن مسئولي وزارة الخارجية ــ وجود أي تأثيرات سلبية على الأمن المائي المصري، مؤكدا أن زيارة "نتنياهو" لدول حوض النيل في أفريقيا لم تتطرق للحديث عن ملف المياه.
وتابع: يجب ألا تثير زيارة نتنياهو لدول حوض النيل في أفريقيا، مخاوف المصريين، لافتا إلى أن مجمل الاستثمارت الإسرائيلية في أفريقيا لا تساوي خمس الاستثمارت المصرية في القارة".
وشبه، _ضابط المخابرات السابق_ زيارة رئيس حكومة إسرائيل إلى أفريقيا بـ"الرحلة النيلية"، موضحا أنها تعطي في الوقت نفسه ضوء أحمر لنوايا أفريقيا في دعم إسرائيل، للحصول على صفة مراقب بالاتحاد الأفريقي.
ومن جانبه أكد النائب مصطفى الجندي، عضو اللجنة، أنه لا يوجد ربط بين زيارة نتنياهو، إلى أفريقيا والتي قام بها وزير الخارجية المصري، السفير سامح شكري، إلى إسرائيل قبل أيام.
وأوضح "الجندي" أن مسئولي وزارة الخارجية، أكدوا أن زيارة سامح شكري، إلى إسرائيل كان معدا لها سلفا، بناءً على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدفع عملية السلام في المنطقة.
