للمرة الثانية.. مبارك يدخل "المعادى العسكرى" ...الأولى فى عهد "العسكرى" والثانية فى "زمن الإخوان" .." طلعت عبدالله" وافق على نقله بعد تعرضه لكسور وارتشاح على الرئة
يستعد مستشفى المعادى العسكرى لاستقبال الرئيس السابق حسنى مبارك وذلك للمرة الثانية خلال ستة أشهر، بعد أن وافق النائب العام المستشار طلعت عبدالله، على نقله للمستشفى نظرًا لسوء حالته الصحية، وأكدت مصادر بوزارة الداخلية أن موعد نقله سرى حتى الآن.
وكانت اللجنة الطبية التى شكلها النائب العام بعد طلب محامى "مبارك" فريد الديب برئاسة كبير الأطباء الشرعيين الدكتورة ماجدة هلال، وافقت على نقل مبارك لـ"لمعادى العسكرى" لعلاج الإصابة التى تعرض لها والتى نتج منها ثلاثة كسور فى الأضلاع، وارتشاح على الرئة بجانب بعض الأمراض نتيجة كبر السن، على أن يعود لسجن المزرعة بعد تحسن حالته بالإجماع.
وكان قد سبق للرئيس السابق دخول مستشفى المعادى العسكرى يونيه الماضى فى عهد المجلس العسكرى بقرار من وزير الداخلية محمد إبراهيم بعد إصابته بانتكاسة مفاجئة فى حالته الصحية أدت لنقله بشكل فورى، وأفادت المصادر الطبية وقتها أن مبارك "أصيب بغيبوبة كاملة والأطباء حاولوا إنعاش قلبه بعد إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية".
وتم نقل "مبارك" وسط حراسة أمنية مشددة فى سيارة إسعاف كان برفقتها 4 سيارات مصفحة وسيارة شرطة عسكرية وسيارة شرطة، وثلاث سيارات ملاكى، واصطفت سيارات جنود الأمن المركزى لتأمينه وسط حراسات ضخمة من قبل الشرطة والقوات المسلحة.
وصحب تواجده بطرة المرة الأولى شائعات كثيرة بوفاته، حتى عاد لمحبسه لطرة، ليعود لمستشفى المعادى منذ أيام مضت فى زيارة قصيرة استمرت ساعة بعد أن وافقت القوات المسلحة على إجراء أشعة مقطعية له على المخ، عقب سقوطه فى حمّام السجن بطرة منتصف الشهر الجارى.
وأجرى له طاقم تمريض وأطباء على أعلى مستوى جميع الأشعة والتحاليل والفحوصات فى أقل من 45 دقيقة، وتجهيزه للعودة إلى السجن مرة أخرى استغرق 15 دقيقة بعد استدعاء قوات من الجيش والشرطة لتأمين وصوله إلى مستشفى سجن طرة.
