رئيس التحرير
عصام كامل

حملة أمنية واسعة في ألمانيا ضد دعوات التحريض على الإنترنت

فيتو

منذ مدة يسعى الساسة الألمان إلى تطوير آليات لمكافحة دعوات االكراهية والتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي. واليوم الأربعاء شنت السلطات حملة مداهمات وتفتيش واسعة النطاق شملت 14 ولاية كرسالة تحذيرية قوية في هذا الاتجاه.


شنّت الشرطة الألمانية حملة تفتيش على منازل في 14 ولاية في إطار مكافحة المنشورات المحرضة على الكراهية على الإنترنت، وفق ما أعلن عنه المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة اليوم الأربعاء (13 يوليو 2016)، فيما ذكرت وزارة الداخلية الألمانية أنها فتحت تحقيقات مع 36 متهما.


وشملت الحملة الأمنية أماكن إقامة نحو ستين مشتبه بهم. وذكر مكتب مكافحة الجريمة أن هدف الحملة الوقوف بوجه "التطرف الحركي"، فيما قال وزير الداخلية توماس دي ميزير أن "العنف الكلامي لا يجب إطلاقا القبول به"، كما شدد وزير العدل هايكو ماس أن "الإنترنت ليس فضاء حرا أمام المتطرفين".


من جهته، أشار رئيس مكافحة الجريمة هولغر مونش أن تنامي "التحريض على الكراهية لدواعي قومية سياسية متطرفة له علاقة أيضا بواقع أزمة اللاجئين في أوروبا".

وتابع "أن الاعتداءات على نزل اللاجئين عادة ما تكون النتيجة المنطقية للتطرف الذي ينطلق من مواقع التواصل الاجتماعي"، ولهذا "لا يجب أن نسمح بجرائم الكراهية على الإنترنت لكي لا تقوض السلم الاجتماعي في البلاد".


وانطلقت الحملة بتنسيق بين مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي ومكتب مكافحة الجريمة المحلي في ولاية بافاريا بناء على تحقيقات من الادعاء العام في مدينة كيمبتن.


ووفقا للتحقيقات، قامت مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بتمجيد النازية وبث منشورات تحرض على الكراهية على مدى شهور. وبحسب البيانات تندرج تلك المنشورات تحت جرائم إثارة الفتنة.


و.ب/ع.ج.م (د ب أ)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية