مرشحة نيوزيلندا للأمم المتحدة: أتبنى قضية حل النزاعات بين الدول
أكدت النيوزيلندية هيلين كلارك، المرشحة لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، أنه أصبح لديها الرؤية والخبرة الكافية لقيادة هذه المؤسسة العملاقة، وشغل أرفع منصب دبلوماسي.
وأضافت "كلارك" خلال المناظرة التليفزيونية التي تعقد حاليًا بين عشرة مرشحين لخلافة الأمين العام الحالي بان كي مون، بمقر الجمعية العامة للأممم المتحدة بنيويورك، أنها سوف تتصدى لجميع التحديات، وعلى رأسها قضية حل النزاعات في الدول المتصارعة.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تشهد أول مناظرة من نوعها لعشرة مرشحين من أصل اثني عشر، يسعون لخلافة الأمين العام الحالي بان كي مون، في أعلى منصب دبلوماسي.
يحضر المناظرة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة ودبلوماسيون وموظفو المنظمة الأممية
وتم تقسيم عشرة مرشحين، ممن أكدوا مشاركتهم بعد سحب القرعة، إلى مجموعتين للمشاركة في المناقشات والإجابة على الأسئلة.
وتضم المجموعة الأولى كلًّا من فيسنا بوسيتش (كرواتيا)، وأنتونيو جوتيريش (البرتغال)، وسوزانا مالكورا (الأرجنتين)، وفوك يريميتش (صربيا)، وناتاليا جيرمان (مولدوفيا).
أما المجموعة الثانية فتتكون من هيلين كلارك (نيوزيلندا)، ودانيلو تورك (سلوفينيا)، وكريستيانا فيجيريس (كوستاريكا)، وإيجور لوكسيتش (الجبل الأسود)، وإيرينا بوكوفا (بلغاريا).
ولم يتمكن كل من سرجان كريم من جمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة، وميروسلاف لاجاك من سلوفاكيا، حضور الفعالية، ولكن دُعيا إلى إرسال رسائل مسجلة عبر الفيديو.