الصناعات النسيجية: تفعيل «صنع في مصر» مسألة أمن قومي
رحب محمد المرشدي، رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، بحملة "صنع في مصر"، مؤكدا أن مصر لن يبنيها سوى أبنائها.
وتابع، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن الأسواق المحلية سرقت منا لصالح المنتجات الأجنبية المستوردة، مشيرا إلى أن الاقتصاد المصري يعاني غزو أجنبي يستهدف النيل من الصناعة المصرية.
وأشار المرشدي إلى أن نسبة كبيرة من السلع المستوردة الموجودة بالسوق المصري غير مطابقة للمواصفات الصحية والعالمية بشكل عام، وفي الوقت نفسه تنافس السلع المحلية وتضربها في مقتل، منوها أن شراء السلع الأجنبية وتفضيلها عن نظيرتها الوطنية يساهم في تفاقم ظاهرة البطالة.
واستطرد أن هناك نحو 7 آلاف خريج سنويا يبحثون عن وظائف، ودعم الصناعة الوطنية يساهم بشكل أو بآخر في تشغيلهم، لافتا إلى أن تشجيع الصناعة المصرية قضية وطن.
وأكد رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات،أن المنتجات والسلع المصرية منافسة ومطابقة للمواصفات وبالتالي فليس هناك أسباب منطقية لتفضيل المنتجات المستوردة عليها، مشيرا إلى أن أعداء الوطن في الداخل والخارج هم من يروجون لأفضلية المنتج الأجنبي.
وأضاف أن بعض السلع المستوردة تكون أرخص ثمنا مقارنة بالسلع المحلية، وذلك نتيجة عدم التزامها بدفع أي جمارك أو ضرائب بحكم أنها مهربة، على عكس المنتج المصري الذي يلتزم بسداد كافة مستحقات الدولة ويلتزم بالمواصفات الدولية أيضا.