رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الخارجية اليمني: سنعمل على تحقيق السلام ولن نقبل الخديعة

وزير الخارجية اليمني
وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي

قال رئيس الوفد الحكومي المُشارك في مفاوضات الكويت ووزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، إن استئناف المشاورات يقتضي مزيدا من بناء الثقة، والتزامات واضحة بالمرجعيات، لضمان نجاحها وعدم إضاعة الوقت.


وأشار المخلافي في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى أن الجولة الثالثة من المشاورات المُنعقدة في دولة الكويت، والتي امتدت لأكثر من شهرين، رُفعت لإعطاء المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، والأطراف الأخرى، فرصة لإجراء مشاورات تسمح بأن تكون الجولة القادمة فاعلة.

وقال رئيس الوفد الحكومي المُشارك في مفاوضات الكويت: «نأمل أن ينجح المبعوث في إقناع الانقلابيين بذلك».

وأوضح الوزير اليمني أن الرئيس هادي أكد خلال لقائه بولد الشيخ اليوم الثلاثاء، على الالتزام بالمرجعيات الثلاث، وأن ولد الشيخ قال بأن ما طُرح من قبله، يمثل وجهة نظر شخصية.

وأضاف «سنعمل كل ما من شأنه تحقيق السلام، ولكن لن نقبل الخديعة أو الحيلة أو المخاتلة، ونتصرف كحكومة مسئولة أمام شعبنا عن استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، ونفي بالتزاماتنا وتعهداتنا ونحترم المجتمع الدولي ونتعاون معه ومع الأمم المتحدة ونطلب منهم الضغط على الانقلابيين للالتزام بمتطلبات السلام».

وحث رئيس الوفد الحكومي المُشارك في مفاوضات الكويت، ولد الشيخ على أن يشير لمن يعرقل مشاورات السلام.

وقال وزير الخارجية اليمني، أنه من الخطأ أن يسمح ولد الشيخ، والمجتمع الدولي للانقلابيين (جماعة الحوثيين وحزب صالح)، بالمزيد من الوقت للمراوغة، أو أن يتم استئناف المشاورات على أرضية زلقة وغير صلبة، حسب تعبيره.

وتابع نأمل أن يعود المبعوث من لقائه بالانقلابيين، ولديه التزامات واضحة بأن الجولة القادمة ستكون وفقًا للمرجعيات وأنهم سينسحبون من المدن، ويعملون بشكل واضح على إنهاء الانقلاب، والامتثال للسلطات الحكومية.

وبحسب الدبلوماسي اليمني، فإن إنهاء الانقلاب بكل آثاره هو المدخل الوحيد للسلام، وإن شرعنة الانقلاب طريق لتدمير اليمن وإضرار بالمنطقة والأمن والسلم الدوليين.
الجريدة الرسمية