رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأوقاف: الخطبة المكتوبة لا تمثل تقييدا أو تضييقا للأئمة

 الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

اجتمع اليوم الثلاثاء، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بوكلاء الوزارة ومديري المديريات الإقليمية على مستوى الجمهورية، بحضور الدكتور عمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، والشيخ جابر طايع وكيل أول الوزارة رئيس القطاع الديني، والمهندس سمير الشال رئيس قطاع المديريات، والشيخ محمد عبد الموجود وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم، والشيخ سلامة عبد الرازق وكيل الوزارة لشئون الدعوة.


وأشاد وزير الأوقاف بجهود وكلاء الوزارة ومديري المديريات الإقليمية طوال شهر رمضان سواء في متابعة الشعائر الدينية أو الدروس أو القوافل والاعتكاف وساحات صلاة العيد.

وشرح وزير الأوقاف للحضور فلسفة الخطبة المكتوبة، مؤكدًا أن الهدف منها ليس سياسيًّا، وليس فيها مخالفة شرعية على الإطلاق، وإنما هي صياغة الفكر والفهم المستنير وفق آلية تسهم في تصحيح الفكر وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وحرصًا على عدم الخروج عن وحدة الموضوع.

وأوضح أنه لا يوجد تضييق أو تقييد للأئمة والدعاة على الإطلاق من تنفيذ الخطبة المكتوبة، لأن الإمام له متسع كبير مع جمهوره من خلال الدروس والقوافل والندوات، مشيرًا إلى أن الخطيب لا يكون أكثر انشغالًا باستحضار المعلومة بل يكون أكثر تمكنًا من الأداء، وأضبط وأوثق، وقال الإمام أحمد بن حنبل بتفضيل الخطبة المكتوبة لأنها أوثق وأضبط.

كلف وزير الأوقاف، كل مديرية على حدة باختيار كوادر متميزة من شباب الأئمة فيما دون 45 سنة لإعدادهم وتأهيلهم على أعلى مستوى علمي.

وأشار الوزير إلى أن تنفيذ فكرة صكوك الأضحية جاءت لتعظيم الاستفادة من سنة الأضحية، وإظهار الدين الحنيف بالشكل الحضاري التكافلي الذي يظهر محاسنه.

وبين جمعة أن تفعيل اشتراكات مستشفى الدعاة الذي يحمل القوى فيه الضعيف، والصحيح فيه المريض لتقديم خدمة طبية متميزة لجميع العاملين بالأوقاف، في منظومة تكافلية بين الدعاة لتكون ترجمة عملية للتكافل في الإسلام.

 وأكد وكلاء الوزارة ومديرو المديريات كامل دعمهم وتأييدهم لفكرة الخطبة الموحدة المكتوبة.
الجريدة الرسمية