رئيس التحرير
عصام كامل

أولياء أمور طلاب القدرات يرفعون شعار «الكلية أحسن من المعهد» (تقرير)

فيتو


"تعددت الأسباب والنتيجة واحدة".. جملة تنطبق على أولياء أمور طلاب الثانوية العامة الذين توجهوا وحرصوا على سحب استمارات القدرات لأبنائهم والتقدم لتأدية امتحان القدرات بالكليات الفنية، فالبرغم من اختلاف الظروف المحيطة بكل طالب إلا أن كل أولياء الأمور رددوا جملةً واحدةً وهى "يحصلوا على أي كلية أحسن من المعهد".


وقالت أمل محمد والدة، إحدى طالبات الثانوية العامة المتقدمين لاختبارات القدرات بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، إن ابنتها فقدت الأمل في الحصول على ٩٠٪ في الثانوية العامة، وأصابتها حالة من الإحباط.

وأضافت ولية أمر الطالبة في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن ابنتها كانت تحصل دائمًا على الدرجات العالية وتكون الأولى طوال فترة الدراسة، وأن ما حدث في الثانوية العامة هذا العام ظلم كبير للطلاب وضياع لحقوقهم ومساواة للطالب المجتهد بالغشاش، مؤكدة أن ابنتها جاءت اليوم مجبرة على التقديم بالكلية خوفًا من عدم التحاقها بكلية الهندسة.

ومن جانبه أكد أحمد رؤوف، أحد أولياء الأمور أنه أجبر ابنته على التقدم لأداء امتحانات القدرات بالرغم من أنها كانت بقسم العلمي علوم، آملا في الالتحاق بأي كلية بعد صدمة الامتحانات التي مرت بها، قائلا «غصبت على بنتي تدخل امتحانات القدرات بعدما خاب أملها».

وأضاف: "أنا بنتي كان طموحها تدخل طب بس حسبي الله ونعم الوكيل في اللي حط الامتحانات السنة دي".

وتابع: "بنتي حضرت النهاردة عشان تحجز الكورس بـ٢٥٠ جنيها لكي يؤهلها في امتحان القدرات".

واشتكى محمد عبدالوهاب، والد إحدى الطالبات المتقدمات لأداء اختبار القدرات بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، من ارتفاع مصروفات الاختبارات، التي بلغت ٢٥٠ جنيهًا إضافة الى٥٠ جنيها أخرى لسحب الاستمارة من مكتب التنسيق.

وقال والد الطالبة "إنه اضطر إلى القدوم اليوم مع ابنته بسبب ما حدث في امتحانات الثانوية العامة من تسريبات وظلم للطلاب المجتهدين، مشيرًا إلى أن ابنته كانت ترغب في الالتحاق بكلية طب الأسنان، ولكن بسبب ما حدث فهى تتوقع عدم الحصول على مجموع كبير.

وفى السياق ذاته قال محمد حسن ولي أمر طالبة بالقسم الأدبي أنه فضل التقديم لابنته في امتحانات القدرات، آملا في اللحاق والانتساب بأي كلية حتى لو لم تتناسب مع طموحاتها.

وأضاف ولي الأمر لـ«فيتو» أنه من المهم أن تحصل ابنته على أي كلية بدلا من المعهد، مؤكدًا أنه وشترك لها في العديد من الكورسات خارج الكلية لكي تؤهلها للامتحان.
الجريدة الرسمية