رئيس التحرير
عصام كامل

دفاع زوجة إبراهيم سعيد يطلب التصريح بمخاطبة اتحاد الكرة

إبراهيم سعيد
إبراهيم سعيد

استمتعت محكمة أسرة المعادى اليوم الثلاثاء، إلى دفاع زوجة اللاعب في جلسة دعوى نفقة نجل إبراهيم سعيد والذي تقدم في جلسة اليوم بحافظة مستندات بها تحريات تثبت أن اللاعب إبراهيم سعيد يعمل بالمكتب الإداري لنادي جولدى ويتحصل راتبا عاليا.


وقدم محامي زوجة اللاعب إبراهيم سعيد صورة من عقده مع النادي الأهلي سابقا ومثبت فيه تقاضيه 600 ألف جنيه نظير لعبه في ذلك الوقت، كما تقدم بصورة أخرى من عقده مع نادي الزمالك بقيمه 2 مليون.

وأكد أيضًا حصول اللاعب إبراهيم سعيد من نادي اﻹسماعيلى على 2 مليون نظير لعبه في وقت لاحق، إلى جانب ورقة تقاضيه 400 ألف جنيه كمكافأة نظير مشاركته مع المنتخب المصرى، يثبت حصوله من نادي اﻹسماعيلى على 2 مليون و150 ألف جنيه نظير لعبه له.

وطلب دفاع زوجة اللاعب إبراهيم سعيد من المحكمة التصريح له بمخاطبة اتحاد الكرة المصرى لتقديم عقود احتراف اللاعب في الأندية الأوروبية أثناء لعبه بها.

وتقدمت إبتسام علاء كامل، واسم شهرتها «شهد عبدالله»، زوجة إبراهيم سعيد، نجم مصر والنادي الأهلي والزمالك السابق، بطلب خلع من زوجها إلى محكمة الأسرة، بعد إعلان إبراهيم زواجه الرابع.

وأرسل مكتب تسوية المنازعات خطابًا لإبراهيم سعيد، يطالبه بالحضور في محاولة لتسوية الموضوع بالتراضي، وذلك بعد زواج دام خمس سنوات. ولم تكن الزواجة الرابعة للمشاغب السبب الوحيد في رفع زوجته القضية، بل تهربه من الإنفاق عليها وولدها ومطالباتها بالتنازل عن كل ما تملك له.

وأكدت «شهد» أن زوجة إبراهيم سعيد الرابعة مغربية وتُدعى «إيمان»، وتزوجها عرفيًا منذ ثلاثة أشهر وليس رسميًا، لأنه لا يوجد أي أوراق تثبت زواجه منها رسميًا، خاصة أنه لم يتم إخطارها بهذه الزيجة.

وكشفت «شهد» أن زوجها تبرأ من نجله الوحيد «آدم»، ورد عليها عند الاتصال به لحضور عيد ميلاده قائلًا: «ابني مات وأخدت عزاه، مليش ابن وإنتي وهو في الشارع».

وذكرت «شهد» بأن إبراهيم اعتاد التعدي عليها بالضرب، ووصل الأمر إلى إصابتها إصابات خطيرة تستدعي علاجًا 21 يومًا، كما أثبت التقرير الطبي، واقتيادها بملابس المنزل إلى قسم الشرطة خلال شهر سبتمبر الماضي لإخراجها من الشقة باعتبارها طليقته، لكن تم الإفراج عنها وحبسه هو بعد التأكد من أنها ما زالت زوجته، لكنها قامت بإخراجه في اليوم الثاني لأنه «صِعب عليها»، على حد تعبيرها.

وقالت «شهد» إن إبراهيم سعيد «يعيش من ميراثي عن أهلي، فشركة المقاولات التي يتباهى بها ورثتها عن والدي منذ ما يقرب من 20 عامًا، أما مصنع الأسفلت فورثته عن والدتي، كما تنازلت عن الشقة له باعتباره زوجي، أما السيارة الجيب التي يستقلها فهي ملكي، وأهديته إياها في عيد ميلاده، وعندما أرسل لي خبرًا بزواجه الرابع سحبتها منه».
الجريدة الرسمية