محلل إسرائيلي يزعم: حل أزمة سد النهضة في يد نتنياهو
قال المحلل الإسرائيلي، تسيفي بارئيل، إن المصريين يشعرون بالانزعاج من السد الذي تبنيه إثيوبيا، ويقدرون أن إسرائيل لها تأثير فى الموضوع.
وزعم بارئيل في مقال نشر في صحيفة "هاآرتس" العبرية أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري، هي للتطبيع، ولكن أيضًا تهدف لمعرفة هل يحمل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بشري طيبة من أفريقيا.
وأشار إلى أن المصريين يرون أن نتنياهو جاء من أفريقيا ومعه أخبارًا سارة من إثيوبيا، التي بدونها ربما لم يكن شكري ليكلف نفسه تعب السفر إلى إسرائيل، مضيفًا أن المعلومات التي يمتلكها نتنياهو مهمة بالنسبة لمصر للاستعداد لمؤتمر وزراء خارجية دول حوض النيل الذي سينعقد الخميس في أوغندا.
وأضاف أن المسألة الرئيسية في زيارة شكري ليست فقط في كسر تقليد متبع منذ 9 سنوات لم يزر خلالها وزير خارجية مصري إسرائيل، لكن تحديدًا في أن وزير الخارجية وليس مدير المخابرات هو من أوفد من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع أنه خلال فترة حكم مبارك كان يتم إرسال مدير المخابرات عمر سليمان لإسرائيل أو مساعديه لبحث التعاون العسكري والاستخباري على وجه الخصوص، وتنسيق المواقف فيما يتعلق بعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، أو التشاور حول شكل إدارة السياسات تجاه حماس.
وأضاف أن إرسال وزير الخارجية دليل على مستوى جديد من العلاقات، القريبة جدًا من التطبيع السياسي، ولا تكتفي فقط بالتعاون الاستخباري، مشيرًا إلى أن شكري، دبلوماسي محنك وصاحب خبرة.