محكمة سيدني تتهم حمدي القدسي بتهريب 6 أستراليين إلى سوريا

قالت هيئة المحلفين في المحكمة العليا بمدينة سيدني الأسترالية، إن المتهم "حمدي القدسي" وجد مذنبا في تهمة بتهريب ستة مواطنين أستراليين إلى سوريا بين شهري يونيو وأكتوبر عام 2013.

وقالت هيئة المحلفين إن "القدسي" البالغ من العمر 41 عاما، ساعد المواطنين الستة ورتب الأوضاع والأوراق الخاصة بهم، ونظم عملية خروجهم من النافذة الحدودية لذلك فهو مدان في ست تهم.

وأشارت الهيئة أنها مازالت تدرس الموقف القانوني للمتهم القدسي في التهمة السابعة التي تتعلق بمساعدة مواطن سابع على السفر إلى سوريا.

وكان دفاع "القدسي" طالب ببراءة موكله من التهم المنسوبة إليه، مؤكدا أنه ساعدهم على المشاركة في جهود الإغاثة الإنسانية داخل سوريا.

وقالت هيئة الدفاع إن "القدسي" لم يساعد على المشاركة في أي أعمال قتال دائر في سوريا ولم يقصد تشجيع أو دعم القتال في دولة أجنبية.

وكان أربعة مواطنين أستراليين من السبعة الذين ساعدهم القدسي نجحوا في دخول الأراضي السورية، من خلال السفر جوا إلى مدينة إسطنبول التركية ومنها إلى منفذ هاتاي الحدودي التركي مع سوريا.

بينما نجح شخصان في دخول سوريا بنفس الطريقة بعد ذلك بثلاثة أشهر فيما تمكنت السلطات الأسترالية من اعتقال الشخص السابع في مطار "بريسبان" خلال شهر سبتمبر 2013 واعترف بمساعدة "القدسي" له في عملية السفر.

ومن المقرر أن تصدر محكمة سيدني حكمها بإدانة "القدسي" بعد بيان رأي هيئة المحلفين في التهمة السابعة الموجهة له.