عادل جزارين يطالب بتشغيل «النصر للسيارات» ضمن حملة «صنع في مصر»
رحب الدكتور عادل جزارين، مسئول ملف تصنيع أول سيارة مصرية، ورئيس مجلس إدارة شركة النصر لصناعة السيارات الأسبق، بحملة «صنع في مصر»، مشددًا على ضرورة أن تتضمن الحملة إستراتيجية جادة لإعادة تشغيل شركة «النصر للسيارات».
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن تصنيع أول سيارة مصرية ما زال حلمًا يمكن تحقيقه، خاصة أن شركة النصر للسيارات، لديها جميع المقومات والإمكانات التي تمكنها من ذلك، بالإضافة لنحو 12 ألف عامل مستنكرًا أن تتجه الدولة لتصفية هذا الصرح العظيم.
وأشار "جزارين" إلى أن الدولة إذا أرادت حقًّا أن تعتمد على الصناعة المحلية فلا يجوز لها بأي شكل من الأشكال تصفية شركات وطنية عملاقة بحجم «النصر للسيارات».
وطالب بضرورة أن تسعى الدولة للبحث عن شريك أجنبي مناسب حتى تتمكن من صناعة أول سيارة مصرية، خاصة أن دولة مثل المغرب تمكنت من تحقيق هذا الحلم، على الرغم من أن شركة النصر للسيارات تأسست منذ 1960، وهي أول شركة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة النصر لصناعة السيارات الأسبق، أن السياسات الخاطئة هي التي أدت للخسائر ودمرت الصناعات المصرية ووقفت حائلًا دون تحقيق حلم صناعة أول سيارة مصرية.
وحققت الشركة إنجازات غير مسبوقة في صناعة عربات «اللوري» والسيارات ماركة «فيات» بأنواعها والميكروباص والشاهين والدوبل كابينة والأتوبيسات.
وبدأت إجراءات تصفية الشركة بسبب تراكم مديونياتها إلى مليارَي جنيه وتم تقليص عدد العمالة من 10 آلاف إلى 300 عامل.