بالفيديو.. «هدايا ومتابعة مباريات» الجانب الآخر للمسئولين المصريين في إسرائيل.. «شكري» يتابع نتيجة نهائي اليورو مع نتنياهو.. جولدا مائير تهنئ السادات بحفيدته.. وعشاء بين «أبو
المؤتمرات الصحفية دومًا تفرض شروطها، الالتزام بكل كلمة شرط لا يمكن التضحية به، والرد وفقًا لما تم الاتفاق عليه أمر غير قابل للجدال، ووفقًا لتلك الشروط تم عقد المؤتمر الصحفي بين وزير الخارجية سامح شكري ونتنياهو رئيس وزراء إسرائيل.
وقوبلت تلك الزيارة بغضب شريحة كبيرة من المصريين الذين لم يبتلعوا فكرة زيارة مسئول مصري كبير إلى إسرائيل، العدو التقليدي للقاهرة حتى لو كانت لمناقشة أمور تخص منطقة الشرق الأوسط، وزاد الأمر سوءًا ما حدث بعد ذلك مما دفع البعض إلى التأكيد أن ما يفعله المسئولون المصريون في إسرائيل بعيدًا عن الرسميات أمر أسوأ بكثير، فيما علق آخرون أن هؤلاء هم المسئولون المصريون «بره الكادر».
اقرأ.. واشنطن بوست: زيارة «شكري» لإسرائيل إنجاز في الوقت الحالي
نهائي اليورو
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صور تجمع بين سامح شكري ونتنياهو وهما يشاهدان المباراة النهائية لبطولة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليورو».
ولاقت الصور التي نشرتها عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» استنكار المصريين من تلك المشاهد، مؤكدين أن إسرائيل ستظل العدو الأول لمصر مهما فعل المسئولين.
وأوضحت الخارجية المصرية أن السفير سامح شكري لم يشاهد المباراة مع نتنياهو وإنما توقفا لمدة دقيقة لمعرفة النتيجة، وأكد أن الصورة التي يظهر فيها وزير الخاريجة منحنيا «مفبركة».
اقرأ أيضًا.. التليفزيون الإسرائيلي يزعم: زيارة شكري تمت بالتنسيق مع السعودية
هدية جولدا مائير للسادات
أعاد مشهد استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي لوزير الخارجية المصري في منزله إلى الأذهان هدية التي قدمتها جولدا مائير، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق للرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات عند زيارته لإسرائيل لتوقيع معاهدة السلام.
وبعد انتهاء المقابلات الرسمية قالت جولدا مائيرا وقتها: «دعنا نتفق على أمر واحد يجب أن نستمر وجهًا لوجه نحن وأنت، حتى عجوز مثلي» وهنا ضحك الرئيس السادات.
وأضافت رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: «إننا سنعيش لنرى ذلك اليوم بغض النظر عما سيوقع من جانب إسرائيل أريد أن أعيش لأرى ذلك اليوم، يوم السلام بيننا وبينك وبين جيراننا جميعا، وكجدة إلى جد اسمح لي أن أقدم هدية بسيطة بمناسبة حفيدتك الجديدة وشكرًا على الهدية التي قدمتها لي».
شاهد.. صحفي إسرائيلي يطالب «السيسي» بإلقاء خطاب سلام في الكنيست
عشاء أبو الغيط وليفني
وفي عام 2008 كشفت مصادر دبلوماسية أن هناك عشاء جمع بين أحمد أبو الغيط وزير خارجية مصر وقتها مع «تسيبي ليفني»، بعد إحدى المؤتمرات الرسمية، وهو ما دفع الكثيرين إلى تسمية «أبو الغيط» بـ«صديق إسرائيل».
أعاد مشهد استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي لوزير الخارجية المصري في منزله إلى الأذهان هدية التي قدمتها جولدا مائير، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق للرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات عند زيارته لإسرائيل لتوقيع معاهدة السلام.
وبعد انتهاء المقابلات الرسمية قالت جولدا مائيرا وقتها: «دعنا نتفق على أمر واحد يجب أن نستمر وجهًا لوجه نحن وأنت، حتى عجوز مثلي» وهنا ضحك الرئيس السادات.
وأضافت رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: «إننا سنعيش لنرى ذلك اليوم بغض النظر عما سيوقع من جانب إسرائيل أريد أن أعيش لأرى ذلك اليوم، يوم السلام بيننا وبينك وبين جيراننا جميعا، وكجدة إلى جد اسمح لي أن أقدم هدية بسيطة بمناسبة حفيدتك الجديدة وشكرًا على الهدية التي قدمتها لي».
شاهد.. صحفي إسرائيلي يطالب «السيسي» بإلقاء خطاب سلام في الكنيست
عشاء أبو الغيط وليفني
وفي عام 2008 كشفت مصادر دبلوماسية أن هناك عشاء جمع بين أحمد أبو الغيط وزير خارجية مصر وقتها مع «تسيبي ليفني»، بعد إحدى المؤتمرات الرسمية، وهو ما دفع الكثيرين إلى تسمية «أبو الغيط» بـ«صديق إسرائيل».
