خطبة منسوبة لـ«القرضاوي» تنسف العلاقات بين قطر والسعودية
نشر موقع "بانوراما الشرق الأوسط" خطبة منسوبة إلى الداعية الهارب يوسف القرضاوي، ألقاها في جامع عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية "الدوحة"، تكشف -حال صحتها- مدى الخلافات بين قطر والسعودية، وتعكس صورة ضبابية لمستقبل العلاقات بين البلدين، بعد الأزمة التي أثارها الداعية الهارب مع وزير خارجية الإمارات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وبحسب ما أورده الموقع رد يوسف القرضاوي في خطبة بجامع عمر بن الخطاب في الدوحة، على مطالبة رئيس هيئة كبار العلماء السعودية عبد الله آل الشيخ، بتبعية الأزهر الشريف من الهيئة السعودية.
وزعم القرضاوي أن "الشعب المصري يعيش حاليا تحت مظلة الخنوع والخضوع أمام آل سعود، في حين أنهم كانوا في سابق الأزمنة بأعلى القمم في مختلف المجالات منها مجال الدين والسياسة والدعوة والحضارة الإسلامية".
وأضاف أنه لا يليق بالأزهر أن يتهاون في أمر الدعوة الإسلامية، ووصف هيئة كبار العلماء السعودية "ببغاث استنسر" في أرض الأزهر وطغاة أجمعوا أمرهم في أن يقرروا مستقبلنا.
وقال إن حُلم تبعية الأزهر الشريف من الهيئة السعودية "أضغاث أحلام" والأزهر لن يركع أمام الخونة، مضيفا أن على "آل الشيخ" أن يتوب إلى الله قبل أن يمسه عذابه.
يشار إلى أنه ترددت أنباء حول مطالبة مفتى عام المملكة في بيان له بجامع التركي بن عبد الله في الرياض الشهر الماضي، بتبعية جامعة الأزهر للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية، وأن تتوحد جميع جامعات ومنظمات الإرشاد والدعوة الإسلامية في مختلف البلاد الإسلامية تحت رعاية هيئة كبار العلماء السعودية وضمنها جامعة الأزهر الشريف.
