مؤامرة على أمريكا!!
على نحو خاطئ اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعنصرية جهاز الشرطة ضد الأمريكيين السود، وهو الأمر الذي يؤكد -حسب النظرية العربية لتفسير الأمور- أن الرئيس الأمريكي جزء من مؤامرة خطيرة، تحاك ضد القوة العظمى للنيل منها، ومن تاريخها، وللتأثير فيها ومحاولة القضاء على إسهامها الحضارى الإنسانى، وحسب تقارير عربية فإن تظاهرات السود التي اجتاحت "نيويورك" تمولها جماعات إرهابية ومتطرفة.
وقد أفادت مصادر رسمية أمريكية أن الوقائع التي راح ضحيتها مواطنون أمريكان سود على أيدي ضباط شرطة إنما هي وقائع فردية، لا تعبر عن السلوك الأمني بصفة عامة، وأشارت نفس المصادر إلى أن أمريكا مستهدفة، وأن هناك أيادى أجنبية تعبث باستقرارها وأمنها من أجل إيقاف مسيرتها، خاصة أن واشنطن قد حققت معدلات نمو أغرت أعداءها بالعمل ليل نهار من أجل إيقاف مسيرتها.
وقالت مصادر من البيت الأبيض: إن محاولات النيل من استقرار أمريكا ستبوء بالفشل، خاصة أن الأجهزة الأمنية لديها معلومات خطيرة عن تورط مؤسسات مجتمع مدنى وأحزاب سياسية وأفراد في التواصل مع دول بعينها، من مصلحتها إعاقة التنمية ونجاح التجربة الأمريكية في القضاء على الفوضى، واقتحام العشوائيات وخفض معدلات الفقر بين فئات المجتمع الدنيا!
وأشارت التقارير الأمنية إلى تورط بنوك أمريكية في نقل أموال من دول بعينها إلى نشطاء السود لتمويل عمليات القناصة التي راح ضحيتها ١١ ضابطًا حتى الآن، وأكدت نفس التقارير أن هذه العمليات تستهدف النيل من جهاز الشرطة لإشاعة الفوضى في المجتمع، وتحقيق أهداف القوى الخارجية، وهو الأمر الذي دفع قوى اجتماعية وسياسية للمطالبة بفرض حالة الطوارئ في نيويورك وعدة مدن أخرى لمواجهة المؤامرة.
ومن ناحيتها أعلنت صفحة "الشعب والشرطة إيد واحدة" على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنها ستخرج في مسيرات سلمية بشوارع العاصمة الأمريكية واشنطن، رافعة لافتات "الشعب والشرطة في خدمة الوطن"، كما ستقوم المسيرات بإلقاء باقات الزهور على قوات الأمن المركزي التي ستوجد بالصدفة في منطقة التظاهر، وقد أعرب عدد من النشطاء عن رغبة قادة المسيرة في وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للشرطة، انتصارًا للدماء الأمنية الزكية التي سالت في شوارع نيويورك فداءً للوطن.
ويشهد الشارع السياسي الأمريكي جدلا مثيرًا حول أسباب اعتراف الرئيس الأمريكي بعنصرية الشرطة ضد السود، حيث فسره البعض بأن أوباما ضالع في المؤامرة، باعتباره أسود مثلهم، ويرغب في انفصال بعض ولايات أمريكا، وهو ما يأتي متوافقًا مع مؤامرة تقسيم أمريكا التي ترعاها دول متآمرة على تجربة أمريكا منذ استقلالها والتي لم تتوقف يومًا.
وحسب معلومات صحفية فإن الكونجرس الأمريكي سيصدر بيان إشادة بدور الشرطة الأمريكية في حماية الأمن القومي الأمريكي، وسوف يؤكد في بيانه ضرورة ألا تتأثر قوات الشرطة بما تحاوله قوى الشر للنيل من أدائها، وسيشدد البيان البرلماني على ضرورة إطلاق الشرطة للضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه النيل من استقرار البلاد.. بس خلاص!!