الإحصاء: 2.685 مليون عدد مواليد مصر في 2015
أصدر تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الإثنين، ارتفاع عدد سكان مصر من 72.8 مليون نسمة عام 2006 (آخر تعداد) إلى 76.1 مليون نسمة في بداية عام 2009 ليصل إلى نحو 90.1 مليون نسمة في بداية عام 2016 بزيادة قدرها 17.3 مليون نسمة عن بيانات آخر تعداد، (نسبة الذكور 51.0٪ والإناث 49.0٪، بنسبة نوع 104.1 ذكر لكل 100 أنثى)، ومن المتوقع أن يصل عدد السكان 91.214 مليون نسمة يوم 11 يوليو 2016.
وأشار التقرير الصادر إلى أن محافظة القاهرة تعتبر أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان حيث بلغ عدد سكانها نحو 9.4 ملايين نسمة، بينما جاءت محافظة جنوب سيناء كأقل المحافظات عددًا في السكان حيث بلغت 170 ألف نسمة في 1/1/ 2016.
وقال التقرير أن المجتمع المصرى يعتبر مجتمعًا فتيًا حيث تشكل الفئة العمرية ( أقل من 15 سنة) ثلث السكان بنسبة 31.3٪ بينما قدرت نسبة السكان من كبار السن (65 سنة فأكثر) 4.3٪ فقط في بداية عام 2016. وبلغت نسبة سكان الحضر نحو 43٪ بينما بلغت النسبة لسكان الريف 57٪.
وقال التقرير إن معدل الإعالة العمرية لإجمالى الجمهورية 55.2٪ في يناير 2016، بمعنى أن كل 100 فرد يعولون 55.2 فردا وارتفعـــــت الكثافــة السكانيــــة من 71.5 نسمة/كم2 عام 2006 إلى 89.2 نسمة/كم2 عام 2016.
ونوه التقرير إلى ارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الميلاد للذكور من 66.5 سنة عام 2006 إلى 70.5 سنة عام 2016، وللإناث من 69.1 سنة عام 2006 إلى 73.3 سنة عام 2016.
وفيما يتعلق بمقارنة بيانات الإحصاءات الحيوية (مواليد، وفيات) بين عامــي 2006، 2015، فلقد ارتفع معدل المواليد الخـام من 25.7 مولودا حيا لكل ألف من السكان عـام 2006 إلى 30.2 مولودا حيا لكل ألف من السكان عام 2015، كما ارتفع معدل الوفيات بنسبة طفيفة من 6.3 حالة وفاة لكل ألف من السكان عام 2006 إلى 6.5 حالة وفاة لكل ألف من السكان عام 2015.
وأكد التقرير أن مصر شهدت انخفاضًا في معدل الزيادة الطبيعية من 2.1٪ إلى 1.9٪ خلال الفترة (2001-2006) بينما إرتفع المعدل خلال الفترة (2006-2015) بزياده قدرها 0.5٪ ليبلغ 2.4٪.
وقال التقرير إنه وفقــًا لبيانات بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك لعام 2012/ 2013، فلقد بلغ متوسط حجم الأسرة لإجمالى الجمهورية 4.3 أفراد، (4.0 أفراد في الحضر مقابل 4.6 أفراد في الريف).بينما بلغت نسبة الأسر التي ترأسها سيدات 17.8٪ من إجمالى أسر العينة كما بلغ متوسط حجم الأسرة التي ترأسها سيدات 3.0 أفراد، و بلغت نسبة إنفاق الأسرة السنوى على الطعام والشراب 37.6٪، (في الحضر 34.0٪ مقابل 41.4٪ في الريف).
وأوضح التقرير أن نسبة الفقراء على مستوى الجمهورية 26.3٪، 23.5٪ من تلك الأسر يرأسها رجال و2.8٪ للأسر التي ترأسها نساء، ويمثل ريف الوجه القبلى أكثر أقاليم الجمهورية فقرًا حيث لا يستطيع 49٪ من سكانه الوفاء باحتياجاتهم الأساسية من الغذاء وغيره، وبلغت نسبة الأسر التي تستخدم شبكة عامة كمصدر لمياه الشرب في الحضر 99.1٪ مقابل 93.7٪ في الريف.
كما ارتفعت نسبة المساكن المتصلة بشبكة الصرف الصحى في الحضر حيث بلغت 91.5 ٪ مقابل 25.8٪ في الريف.
وفقًا لبيانات مشروع المؤشرات الأساسية لقياس مجتمع المعلومات لعام 2015، فلقد بلغت نسبة الأسر التي لديها جهاز حاسب شخصي/ لاب تــــوب لإجمـالى الجمــــهورية 46.6٪ (في الحضر 56.6٪ مقابل 39.5٪ في الريف).
بينما بلغت نسبة الأسر التي لديها اتصال بالإنترنت من المنزل لإجمالى الجمهورية 38.6٪ (في الحضر 48.0٪ مقابل32.0٪ في الريف)، و بلغت نسبة الأسر التي يستخدم أي من أحد أفرادها الإنترنت من أي مكان لإجمالى الجمهورية 43.0٪ (في الحضر 51.6٪ مقابل 36.9٪ في الريف).
وفقًا لبيانات بحث القوى العاملة لعام 2015، فلقد بلغ تقدير حجم قوة العمل من إجمالي السكان 15 سنة فأكثر28.4 مليون نسمة بنسبة 48.0٪.21.7 مليون نسمة من الذكور، 6.7 ملايين نسمة من الإناث، وتبلغ نسبة مساهمة المرأة في قوة العمل 22.5٪.
وبلغ معدل البطالة الإجمالي 12.8٪، ويرتفع هذا المعدل بين الإناث ليصل إلى 24.2٪، مقابل 9.4٪ بين الذكور.
بينما بلغت نسبة الأمية لإجمالى الجمهورية بين الأفراد (10 سنوات فأكثر) 20.9٪ (للإناث 27.3٪ مقابل 14.7٪ للذكور).
وقال التقرير إنه وفقًا لبيانات المســـح الديموجرافـي الصحـــى لعــامى 2008، 2014، فلقد ارتفع معدل الخصوبة الإجمالي من 3.0 أطفال لكل سيدة عام 2008 إلى 3.5 أطفال لكل سيدة عام 2014. وانخفض معدل وفيات الأطفال الرضع من 24.5 طفلا لكل ألف مولود حي عام 2008 إلى 22 طفل لكل ألف مولود حي عام 2014، مما يشير إلى تحسن الخدمات الصحية وتوفير التطعيمات اللازمة وزيادة وعي الأمهات بأهمية العناية بصحة أطفالهن وخاصة بعد وصول الخدمات إليهن في المناطق الأكثر فقرًا.
بينما انخفضت نسبة الاستخدام الحالي لوسائل تنظيم الأسرة للسيدات المتزوجات في الفئة (15 - 49 سنة) من 60.3٪ عام 2008 إلى 58.5٪ عام 2014.
وأشار التقرير إلى أن عدد سكان العالم 7.3 مليارات نسمة يوم 15 يوليو عام 2015 (وفقًا لتقديرات المكتب المرجعي للسكان بواشنطن)، منهم 1.3 مليار يعيشون في الدول الأكثر تقدمًا، 6.1 مليارات يعيشون في الدول الأقل تقدمًا، ويعيش 53٪ من سكان العالم في مناطق حضــرية، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يبلغ عدد ســكان العالم 9.8 مليارات نسمة بحلول عـــام 2050.
ولفت التقرير إلى أن بلغ معدل الزيادة الطبيعية على مستوى العالم 1.2 ٪ عام 2015 ويتجه المعدل في معظم الدول الأكثر تقدمًا إلى الانخفاض حيث لا تتجاوز هذه النسبة 0.1٪ في بعض تلك الدول، بينما يرتفع في أكثر دول العالم فقرًا ليصل إلى 2.5٪، لذا تزداد الفجوة بين الدول الأكثر تقدمًا والدول الفقيرة في مجال الصحة وخصائص السكان.
وقال التقرير إن معدل وفيات الأطفال الرضع على مستوى العالم بلغ 37 طفلا لكل ألف مولود حي عام 2015 وفى الدول المتقدمة 5 أطفال فقط، في حين يرتفع المعدل إلى 44 طفلا في الدول النامية، 62 طفلا في الدول الأقل تقدما.
ولفت التقرير إلى أن العمر المتوقع عند الميلاد عام 2015 على مستوى العالم 69 سنة للذكور، 73 سنة للإناث، وفى الدول المتقدمة 76 سنة للذكور، 82 سنة للإناث، وفي الدول النامية 66 سنة للذكور70سنة للإناث بينما انخفض في الدول الأقل تقدمًا إلى 60 سنة للذكور 63 سنة للإناث.
وأكد التقرير أن متوسط معدل الخصوبة الكلي عام 2015 على مستوى العالم 2.5 طفل لكل سيدة في سن الإنـجاب، وفي الدول المتقدمة 1.7 طفل وفي الدول النامية 3.0 أطفال، في حين بلغ 5.0 أطفال في دول جنوب الصحراء الأفريقية في نفس العام.
62٪ نسبة النساء المتزوجات اللاتي يستخدمن وسائل تنظيم الأسرة في الفئة العمرية (15-49 سنة) على مستوى العالم عام 2015، في الدول المتقدمة 67٪، في الدول النامية 54٪ وللدول الأقل تقدمًا 37٪، بينما بلغت 30٪ في دول جنوب الصحراء الأفريقية.
ويذككر أن صدور هذا البيان جاء بمناسبة اليوم العالمي للسكان والذي يوافق 11 يوليو من كل عام، وقد بدأ الاحتفال به منذ عام 1987 عندما بلغ عدد سكان العالم خمسة مليارات نسمة بهدف لفت النظر لقضايا الســـكان وخاصة النمو السكاني والصـحة والـتعليم والحد من الفقر.