خبراء فلسطينيون: مواجهة "الإغراق الصينى" سلاح ذو حدين
قال خبراء اقتصاد فلسطينيون: إن الخطوات التى اتخذتها الحكومة الفلسطينية فى رام الله، بهدف مواجهة إغراق الأسواق الفلسطينية بالمنتجات الصينية، بمثابة سلاح ذى حدين، ومن الممكن أن تضر بالاقتصاد الوطنى.
وكانت الحكومة الفلسطينية اتخذت مطلع مارس الحالى قرارًا يقضى برفع الجمارك على الواردات الصينية بنسبة 35%، حمايةً منها للمنتج الوطنى، وفق ما ذكرت.
وتأتى الصين فى المرتبة الثالثة من حيث الدول الموردة إلى الأراضى الفلسطينية، بعد إسرائيل التى تحتل المرتبة الأولى، وتركيا التى تحتل المرتبة الثانية، وتليهما على الترتيب: اليابان، ألمانيا، الأردن، سويسرا، إيطاليا، إسبانيا، مصر، حسب إحصائية لجهاز الإحصاء المركزى الفلسطينى.
ويلقى القرار الحكومى معارضةً شديدةً من عدد من المحللين الاقتصاديين وممثلى التجار الفلسطينيين.
