«الحمص» يقي من أمراض القلب والسكري والسمنة ويقوي العظام
الحمص واحد من أشهر البقوليات المعروفة منذ 7 آلاف عام، وله العديد من الفوائد الصحية، من بينها تعزيز النمو وحماية القلب وتحسين عملية الهضم، وتقوية العظام والوقاية من الأمراض الوراثية والمزمنة والسكري، والمساعدة في فقدان الوزن الزائد.
وهناك أكثر من 90 نوعًا من الحمص، لكنها تشترك جميعًا في الفوائد الصحية والغذائية، ما جعله شريكًا أساسيًا في معظم الأطباق الصحية في مناطق كثيرة من العالم، خاصة في البحر المتوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
ويحتوي الحمص على العديد من المكونات الغذائية الصحية، من بينها البروتين والألياف والحديد والماغنيسيوم والفولات والفسفور والفيتامينات، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والمكونات النشطة، وهو سريع الطهي ولا يحتاج سوى 10 دقائق فقط على النار.
الفوائد الصحية للحمص:
• البروتين:
الحمص واحد من أهم مصادر البروتين ما يجعله خيارًا مثاليًا للنباتيين، لضمان حصولهم على المواد الغذائية المناسبة، وهو مهم جدًا في مرحلة النمو وفترات النقاهة والاستشفاء والكسور وإصلاح الجسم.
• الأمراض المزمنة:
هناك عدد من المركبات المضادة للأكسدة التي يمكن العثور عليها في الحمص، على رأسها «البوليفينول» والمغذيات النباتية، والبيتا كاروتين والفيتامينات الأساسية، التي تلعب دورا مهمًا في الوقاية من الإجهاد والتأكسد الذي يتعرض له الجسم والوقاية من الأمراض المزمنة، وتعمل المواد المضادة للأكسدة على تحييد الجذور الحرة، والمخلفات الخطيرة لعملية الأيض الخلوي، التي تؤدي إلى تحور الخلايا السليمة وتحولها إلى سرطانية، كما أنها تقي من أمراض القلب التاجية، والضمور البقعي، والاضطرابات الإدراكية والمعرفية مثل ألزهايمر باركنسون.
• الجهاز الهضمي:
يحتوي الحمص على مستويات عالية من الألياف الغذائية، وهو ما يساعد على تحسن عملية الهضم وإخراج الفضلات من الجسم، وتنشيط حركة الأمعاء القولون ومنع الإمساك والانتفاخات والغازات والتشنج وتحسن عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم.
• تنظيم السكر:
يعمل الحمص على تنظيم نسبة السكر في الدم، والتحكم فيها والسيطرة عليها، بفضل احتوائه على كمية كبيرة من الألياف القابلة للذوبان، ما يجعله غداء مناسبًا لمرضى السكر، وأظهرت الدراسات العلمية أن للحمص قدرة كبيرة التحكم في مستويات السكر في الدم العادية من خلال الاستفادة المثلى من عملية الهضم، ويحافظ على المستويات الطبيعية من الأنسولين، ويمنع تطور مرض السكري.
• فقدان الوزن:
يمنح الحمص إحساسًا سريعًا بالشبع والامتلاء لفترات طويلة، ما يجعله غذاء مثاليًا للأشخاص يحاولون إنقاص الوزن، ويساعد مزيج المواد المغذية الموجودة في الحمص على نشاط الجسم وحيويته.
• عظام قوية:
يحتوي الحمص على كمية كبيرة من المعادن عالية التركيز، بما في ذلك الحديد والفسفور والماغنيسيوم والنحاس والزنك، وهي معادن مهمة جدًا لصحة العظام، وضرورية لتحسين كثافة العظام ومنع الهشاشة.
• العيوب الوراثية:
يحتوي الحمص على حمض الفوليك، المهم جدًا بالنسبة للحوامل لأنه يقي من إصابة الأجنة بالعيوب الخلقية والأمراض الوراثية، كما أنه يحتوي على كمية كبيرة من المغذيات التي تساعد المرأة خلال فترة الحمل.
• صحة القلب:
الحمص مهم جدًا لصحة القلب والأوعية الدموية، بسبب الألياف العالية الموجودة فيه، والتي تساعد على التخلص من الكوليسترل الضار LDL، والوقاية من تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، إضافة إلى احتوائه على أحماض أوميجا 3 الدهنية، غير المشبعة المفيدة لصحة القلب والجسم وتقي من الإصابة بالالتهاب.
تحذير:
يحتوي الحمص على مركبات «البيورينات» التي تتحول داخل الجسم إلى حمض اليوريك، لذا لا ينصح بالإكثار منه بالنسبة لمرضى حصي الكلى والمرارة والنقرس؛ لأنه قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
الحمص واحد من أهم مصادر البروتين ما يجعله خيارًا مثاليًا للنباتيين، لضمان حصولهم على المواد الغذائية المناسبة، وهو مهم جدًا في مرحلة النمو وفترات النقاهة والاستشفاء والكسور وإصلاح الجسم.
• الأمراض المزمنة:
هناك عدد من المركبات المضادة للأكسدة التي يمكن العثور عليها في الحمص، على رأسها «البوليفينول» والمغذيات النباتية، والبيتا كاروتين والفيتامينات الأساسية، التي تلعب دورا مهمًا في الوقاية من الإجهاد والتأكسد الذي يتعرض له الجسم والوقاية من الأمراض المزمنة، وتعمل المواد المضادة للأكسدة على تحييد الجذور الحرة، والمخلفات الخطيرة لعملية الأيض الخلوي، التي تؤدي إلى تحور الخلايا السليمة وتحولها إلى سرطانية، كما أنها تقي من أمراض القلب التاجية، والضمور البقعي، والاضطرابات الإدراكية والمعرفية مثل ألزهايمر باركنسون.
• الجهاز الهضمي:
يحتوي الحمص على مستويات عالية من الألياف الغذائية، وهو ما يساعد على تحسن عملية الهضم وإخراج الفضلات من الجسم، وتنشيط حركة الأمعاء القولون ومنع الإمساك والانتفاخات والغازات والتشنج وتحسن عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم.
• تنظيم السكر:
يعمل الحمص على تنظيم نسبة السكر في الدم، والتحكم فيها والسيطرة عليها، بفضل احتوائه على كمية كبيرة من الألياف القابلة للذوبان، ما يجعله غداء مناسبًا لمرضى السكر، وأظهرت الدراسات العلمية أن للحمص قدرة كبيرة التحكم في مستويات السكر في الدم العادية من خلال الاستفادة المثلى من عملية الهضم، ويحافظ على المستويات الطبيعية من الأنسولين، ويمنع تطور مرض السكري.
• فقدان الوزن:
يمنح الحمص إحساسًا سريعًا بالشبع والامتلاء لفترات طويلة، ما يجعله غذاء مثاليًا للأشخاص يحاولون إنقاص الوزن، ويساعد مزيج المواد المغذية الموجودة في الحمص على نشاط الجسم وحيويته.
• عظام قوية:
يحتوي الحمص على كمية كبيرة من المعادن عالية التركيز، بما في ذلك الحديد والفسفور والماغنيسيوم والنحاس والزنك، وهي معادن مهمة جدًا لصحة العظام، وضرورية لتحسين كثافة العظام ومنع الهشاشة.
• العيوب الوراثية:
يحتوي الحمص على حمض الفوليك، المهم جدًا بالنسبة للحوامل لأنه يقي من إصابة الأجنة بالعيوب الخلقية والأمراض الوراثية، كما أنه يحتوي على كمية كبيرة من المغذيات التي تساعد المرأة خلال فترة الحمل.
• صحة القلب:
الحمص مهم جدًا لصحة القلب والأوعية الدموية، بسبب الألياف العالية الموجودة فيه، والتي تساعد على التخلص من الكوليسترل الضار LDL، والوقاية من تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، إضافة إلى احتوائه على أحماض أوميجا 3 الدهنية، غير المشبعة المفيدة لصحة القلب والجسم وتقي من الإصابة بالالتهاب.
تحذير:
يحتوي الحمص على مركبات «البيورينات» التي تتحول داخل الجسم إلى حمض اليوريك، لذا لا ينصح بالإكثار منه بالنسبة لمرضى حصي الكلى والمرارة والنقرس؛ لأنه قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع إذا تم تناوله بكميات كبيرة.