بالصور.. تواضروس يرأس القداس الإلهي في دير الأنبا بيشوي
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة القداس الإلهي بكنيسة التجلي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وشاركه الصلاة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والأنبا صربامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي والأنبا جابرييل أسقف النمسا، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية.
وقام تواضروس خلال الصلاة برسامة اثنين من الكهنة، وهم القس ثيؤدور فاروق كاهن للخدمة بالإمارات، والقس بيشوي كاهن لإيبارشية النمسا، وقال البابا: «الكنيسة تحتفل بتذكار نياحة البابا كيرلس عامود الدين البابا رقم 24 في تاريخ باباوات الكنيسة وهو المدافع عن العقيدة».
وأكد أن خدمة الكاهن، ليست أمرا هينا، موضحا أن المفهوم في الكنيسة، ليس ما يسمى بالترقية، ولكن تعني كيف يصير الكاهن خادما، ليصل لدرجة غسل الأرجل، متحدثا عن أربعة مبادئ في صورة تساؤلات عن قوة الكاهن، ومحبته وكيف تظهر، وفرحه وكيف يعيش في سلام.
وأوضح تواضرس أن قوة الكاهن تأتي من الصلاة والكتاب المقدس، باعتباره خادم للمذبح والأسرار المقدسة، من صلوات وقراءات، موضحا أن الكاهن أو القس تعني "المصلي".
أما عن محبة الكاهن، فأوضح أنها تظهر بالأبوة والافتقاد دون النظر للسن، لافتا إلى أن الأبوة أحد مفاتيح خدمة الكنيسة، مبينا أن الرعية تحتاج للأبوة، وهي شيئ نادر في هذا الزمان.
وأوضح أن فرح الكاهن يتحقق بكل نفس تتوب، ويكون لها نصيب في السماء، وهذا عمله وخدمته، ويسعى لتوبة كل إنسان فهي فرح ولذلك هو يصلي من أجل كل نفس، خاصة الذين في ضيق أو خطية، ويفرح بخلاص النفوس.
وتابع: «الكاهن يعيش في سلام من خلال الحكمة والمشورة، وإن غابت الحكمة وعاش في فكره الذاتي، لا يعيش في سلام، موضحا أن الحكمة نعمة، نطلبها من الله ونمارسها في سلام لذا يقولون: "رأس الحكمة مخافة الله".