الأسد: قادة الاتحاد الأوروبي دعموا الإرهاب في سوريا
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن المشكلات التي تواجهها أوروبا، اليوم، من الإرهاب والتطرف وموجات اللجوء سببها تبني بعض قادة الغرب سياسات لا تخدم مصالح شعوبهم، خاصة عندما قدم هؤلاء القادة الدعم والغطاء السياسي للمجموعات الإرهابية في سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء الأسد، اليوم الأحد، وفدا من البرلمان الأوروبي، برئاسة خافيير كوسو، نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية في البرلمان.
وتناول الحديث، خلال اللقاء، الأوضاع في سوريا والحرب على الإرهاب، وآثار دمار الإرهاب الذي ضرب مناطق عدة من العالم.
وشدد الأسد على أهمية دور البرلمانيين الأوروبيين في تصويب بعض من سياسات حكوماتهم والتي أدت إلى تفشي ظاهرة الإرهاب وإلى تدهور الأوضاع المعيشية في سوريا، بحسب الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا".
من جهتهم، أشار البرلمانيون الأوروبيون إلى أن زيارتهم لسوريا ومشاهدة ما يعانيه الشعب السوري من جرائم الإرهاب ستمكنهم من العمل من أجل تصحيح سياسات الحكومات الأوروبية والضغط باتجاه رفع العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب السوري.
وشدد أعضاء الوفد على ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا وعدم المساس بها، وأن السوريين وحدهم من يقررون مستقبل بلدهم بعيدا عن أي تدخل خارجي.
وكان الرئيس الأسد قد أشار، خلال لقائه وفدا فرنسيا يضم برلمانيين ومثقفين وباحثين وإعلاميين، في 27 مارس الماضي، إلى أن زيارات الوفود البرلمانية لسوريا واطلاعها على حقيقة الأوضاع في مختلف المناطق والمدن السورية يمكن أن تساعدها على العمل بشكل فاعل لتصحيح السياسات الخاطئة التي تتبناها حكومات بعض الدول ومن بينها فرنسا تجاه ما تشهده سوريا.
