رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. كوارث تنتظر البشرية.. انفجار بركانين في ألاسكا.. وآخر يهدد حياة سكان اليابان.. عاصفة شمسية تحرم سكان الأرض من الاتصالات لسنوات.. حريق الولايات المتحدة.. ونهاية العالم بنزول كائنات فضائية

فيتو

«خوف، قلق، وحذر».. ينتاب العلماء كافة من المستقبل القريب والبعيد، خاصة بعد ظهور مؤشرات تدل على حدوث كوارث ومخاطر، مما يجعلهم يكثفون بحثهم، لمعرفة ما هو مصير الأرض في السنوات القادمة، وكان آخر ما حذر منه علماء الجيولوجيا في مختبر البراكين بألاسكا الأمريكية،  تمية انفجار بركاني «بافلوف» وكليفيند، في شبه جزيرة ألاسكا عما قريب، "فيتو" ترصد أبرز الكوارث التي حذر منها العلماء.


النشاط البركانى

الأقمار الصناعية سجلت في الآونة الأخيرة ارتفاع درجة الحرارة في منطقتي البركانين، ما يدل على تكدس الصخور المنصهرة والغاز في فوهتيهما، كما أن المحطات الأرضية الخاصة بمتابعة النشاط البركاني، فسجلت ليلة أمس هزات تحت أرضية ضعيفة وغيرها من قرائن النشاط البركاني في ضواحي بركان بافلوف، وذلك حسبما أوضح المختبر، فضلًا عن أن العلماء أكدوا على كون بركاني «بافلوف»، و«كليفلند»، الواقعين في غرب شبه جزيرة ألاسكا يُبديان حاليا قرائن نشاط، ما يدل على أنهما يمكن أن يثورا عما قريب.

بركان بافلوف

بركان بافلوف يعد من أنشط البراكين على وجه الأرض، وكانت شبه جزيرة ألاسكا، قد شهدت العام الماضي والعام الجاري ثوران لهذا البركان، أما الثوران الثالث فيعد الأمر الذي لا مفر منه، كما يذكر العلماء.
كما أن بركان بافلوف ثار 40 مرة على مدى 40 عاما، وغالبية الانفجارات بدأت فجأة، آخر انفجار له كان في مارس الماضي، والذي أدى قذف كميات كبيرة من الرماد إلى الجو وتشكيل سحابة عبرتها طائرة ركاب.



بركان كليفلاند
 بركان كليفند بإحدي جزر ألاسكا وهو طبقي نشيط، يبلغ ارتفاعه نحو 1730 مترا، كما كان له نشاط كبير خلال المئتي سنة الماضية، فكانت آخر ثورة له في 2009 ولكنها لم تكث فترة كبيرة، ولكنها صعد منها أبخرة وغازات وصل ارتفاعها إلى نحو 7 كيلومترات انتشرت فوق الجزء الشمالي من المحيط الهادي.
اندلعت كليفلاند 22 مرة على الأقل في 230 سنة الماضية، ويؤثر البركان في المقام الأول على الطائرات، وكثير من الطلعات الجوية فوق شمال المحيط الهادئ للاقتراب من المنطقة المجاورة للبركان، بالإضافة إلى الرماد البركاني الذي أفرج عنه من الانفجارات ليمكن أن تلحق الضرر بالأجهزة الإلكترونية الحساسة وأجهزة الاستشعار.



التوقعات
توقعات العلماء حيال ثوران البركانين تختلف عن ما تؤكده خرائط ثوران البراكين، حيث يتوقع العلماء، أنه في حال الثوران، ستتجه انبعاثات الرماد نحو شبه جزيرتي تشوكوتكا وكامتشاتكا الروسيتين، إلا أن خرائط ثوران البراكين في تلك المنطقة تدل على أن الرماد كله يفترض أن يغرق في البحر من دون أن يُلحق أضرارا بالبشر والآليات.

بركان جبل فوجي
من جهة أخرى، يعد جبل فوجي، أعلى بركان في اليابان، وأكثرها نشاطًا، حيث يصل ارتفاعه، إلى 3773 مترًا، كما أنه يعد قنبلة موقوتة، نتيجةً لموقعه الجغرافي، حيث يقع على مسافة 100 كيلومتر من العاصمة طوكيو، وفي يوليو 2014، أصدر فريق علمي فرنسي -ياباني تقريرًا يرجّح أن جبل فوجي من بين البراكين الأكثر احتمالًا في اندلاعها، وحال حدوث ذلك سيتحتم إجلاء أكثر من 750.000 شخص من طوكيو، كما يمكن أن تغطّي المدينة بأكملها بالرماد.



عاصفة شمسية
ويتوقع العلماء، حدوث أكبر عاصفة شمسية خلال السنوات المقبلة، حيث تعد أكبر الكوارث الطبيعية التي يُمكن أن تؤثر على كوكب الأرض ستأتي من الشمس، ففي يوليو 2012، وقع انفجار كبير من النشاط الشمسي، عندما مر طرد شمسي من سحابة محملة بمليار طن من البلازما الممغنطة التي تؤثر سلبًا على الإلكترونات على الأرض.
العاصفة الشمسية عادة ما تحتوي على التوهج الشمسي، ومستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية، وجسيمات نشطة تدمر المكونات الإلكترونية في الأقمار الصناعية، وتحرم العالم من الاتصالات على الأرض لسنوات.



نهاية العالم 2037
أما حيال اتساع طبقة الأوزون، وما تخلفه وراءها من مخاطر جسيمة، أوضحت بيانات وكالة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا»، أن اتساع الثقب بلغ 28.2 مليون كيلومتر مربع، وهو أكبر رقم يتم تسجيله، ولا يزال في حجم قياسي منذ ذلك الحين، في هذا السياق، قال أحمد شاهين الشهير بـ«نوستراداموس العرب»، أن بداية ثقب الأوزون يرجع إلى قيام الثورة الصناعية في أوروبا، مؤكدًا عدم تعافيه بحلول عام 2070.
وأكد أن نهاية العالم على مشارف الأبواب بحلول 2037، حيث ستهبط كائنات فضائية من السماء ومن الكواكب الأخرى على الأرض لتفني الحياة البشرية.

حريق الولايات المتحدة
بينما يتوقع علماء البيئة في جامعة هارفارد للهندسة والعلوم التطبيقية أنه وبحلول عام 2050، ستكثر حرائق الغابات في الولايات المتحدة وستستمر لثلاثة أسابيع، حيث سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إحصائية منذ عام 1999، حيث لوحظ أن مساحة الغابات التي أُحرقت في الولايات المتحدة، قد تضاعفت ثلاث مرات سنويًا وحتى الوقت الراهن.

الجريدة الرسمية