أزمة في الخضر والفاكهة بالوادي الجديد عقب أجازة العيد "تقرير"
خلت معظم الأسواق والمحال بالوادي الجديد من الخضر والفاكهة، منذ خمسة أيام، ما تسبب في أزمة كبيرة خاصة بعد مرور يومين على انتهاء أجازة عيد الفطر، حيث أغلقت معظم المحال أبوابها لليوم الخامس على التوالي.
وتعتمد محافظة الوادي الجديد اعتمادا أساسيا على شوادر الخضر والفاكهة بالمحافظات الأخرى، وخاصة أسيوط، والتي تغذي جميع الأسواق، والمحال بالواحات، وذلك لطبيعة المحافظة الصحراوية، والتي لا يمكنها من زراعة أغلب المنتجات، وتجعلها تستورد من المحافظات الأخرى في الوقت الذي قام فيه أغلب التجار بالعودة إلى مسقط رأسهم بمحافظاتهم، لقضاء أجازة عيد الفطر.
وأكد محمد عبد النبي من أهالي مدينة الخارجة، أن أغلب المواطنين لا يجدون الخضر والفاكهة، في الوقت الذي أغلقت فيه جميع محال الخضر منذ أيام، وذلك لأن أغلب أصحابها يفضلون قضاء فترة العيد وسط ذويهم، وهم في الأساس من محافظات أخرى كأسيوط والمنيا.
وأشار عبد النبي أن المحافظة لا توجد بها أي شوادر للخضر، كما لاتوجد بها أي منافذ لمديرية الزراعة، الأمر الذي جعل المواطنين تحت رحمة البائعين، الذين غادوا المحافظة، وأحدثوا أزمة كبيرة على مدى خمسة أيام خاصة بالأسواق التي أقامتها الحكومة للباعة الجائلين.
وأوضح عبد النبي أن محافظة الوادي الجديد ذات طبيعة صحراوية، تجود فيها زراعات معينة كالقمح والذرة والشعير والبلح أما الخضراوات والفاكهة فتزرع أغلبها في الصوب الزراعية، والتي لا تشجع المحافظة الزراعة بها لعدم تقديم التسهيلات بالنسبة للراغبين في الحصول عليها، وخاصة من فئة الشباب.
وطالب عبد النبي اللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد، بضرورة وضع حلول بديلة للخروج من تلك الأزمة، والتي تحدث كل عام مستنكرا وقوع المحافظة تحت رحمة البائعين، وعدم وجود بديل من جانب المحافظة.
