رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. الآلاف من أهالي المحلة يشيعون جثمان شهيد سيناء بمسقط رأسه

فيتو

 شيع الآلاف من أبناء وأهالي قرية كفر حجازي، التابعة لمركز المحلة بالغربية، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، جثمان رقيب الشرطة جلال محمد سليمان، شهيد الحادث الإرهابي بسيناء، في جنازة عسكرية من مسجد أبو عمود الكبير بوسط القرية حتى مثواه الأخير بمقابر العائلة بذات القرية.

 
 وشارك في تشييع الجنازة العسكرية عدد من القيادات التنفيذية والأمنية وأقارب الشهيد وزملاؤه، وعلى رأسهم اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، واللواء نبيل عبد الفتاح، مدير أمن الغربية، واللواء المشير فايز، حكمدار الأمن بالمحلة وسمنود، والعميد أحمد يحيي، المستشار العسكري، ولفيف من القيادات التنفيذية.
 
 وتحولت الجنازة العسكرية إلى مظاهرة شعبية ردد خلالها أهالي القرية هتافات مناهضة للإرهاب الأسود من بينها «لا إله إلإ الله الشهيد حبيب الله والإرهابيين أعداء الله» و«القصاص القصاص لدم ولدنا اللي انضرب الرصاص» و«لا إله الا الله الإخوان أعداء الله»، حاملين لافتات وصورًا للشهيد تطالب بالقصاص لدماء نجلهم ودحر كل البؤر الإرهابية.

 وطالب أهالي القرية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، بالقصاص لدماء نجلهم ومكافحة جميع أوجه صور الإرهاب المستشري في شبه جزيرة سيناء.

 وقال عم الشهيد محمود سليمان، إن أفراد العائلة تلقوا خبر استشهادة بالصدمة الفاجعة التي ألمت الجميع داخل منزل العائلة، موضحًا أن والدة الشهيد عندما علمت بالخبر انهارت تمامًا، وأخذت تردد عبارة "الحمد لله يارب العالمين، في الجنة يا بني، وربنا يرحمك ويسكنه الجنة يارب".

 وأكد عم الشهيد أن الأسرة لم يغمض لها عين أو تبرد لها نار الوجيعة إلا بعدما وصل الجثمان وتم دفنه بمقابر العائلة بأطراف القرية، مشيرًا إلى أن أطفالًا صغار السن أخذوا في البكاء بجوار والدتهم وأخذوا في الانهيار دموعًا وحزنًا على فراق رب الأسرة وهم يرددون "حسبنا الله ونعم الوكيل في القتلة الإرهابيين، وربنا يرحمك في الجنة ونعيمها".
 
 يذكر أن الشهيد لقي مصرعه جراء حادث إطلاق مجهولين الأعيرة النارية صوبه في أثناء خدمته في تأمين بنك الإسكندرية بمدينة العريش مما أدى إلى استشهاده حال أدائه الواجب الوطني، وتم نقله إلى مدينة المحلة.
Advertisements
الجريدة الرسمية