«البيئة»: اصطياد حوت الساحل الشمالي مخالف للاتفاقيات الدولية
نفت وزارة البيئة اصطياد حوت الساحل الشمالي، لافتة إلى أن الفيديوهات المتداولة مؤخرًا والتي يظهر بها جثة حوت نافق لحوادث نفوق حيتان قديمة، وآخرها حادث نفوق حوت بمرسى مطروح في مايو الماضي، ويتضح ذلك من نوع الحوت الوارد بالفيديو، وهو من نوع العنبر الذي لا يتطابق مع نوع الحوت الذي شوهد بالساحل الشمالي.
وأكدت وزارة البيئة أنها لا تستهدف صيد الحوت باعتباره إجراء مخالفًا للاتفاقيات الدولية، حيث إن نوع الحوت يقع في القائمة الحمراء طبقًا لاتفاقية صون الثدييات البحرية في البحر المتوسط، ومجرم صيده بموجب الاتفاقية التي صدقت عليها مصر في عام 2010، بينما تستهدف جهود فريق العمل مساعدة الحوت على التوجه لمياه البحر المفتوحة.
وأشارت الوزارة إلى أن المعلومات المتاحة حتى الآن حول الحوت لا توضح ما إذا كان مريضًا أو مصابًا، ويتطلب تحديد ذلك غوص متخصصون من وزارة البيئة والمعهد القومي لعلوم البحار بالقرب من الحوت للوقوف على حالته، حيث إن حجم المعلومات المتاحة لا يكفي لتقديم تشخيص دقيق على أسس علمية حول اقتراب الحوت من الشاطئ، لذا تستمر فرق الرصد في الوجود بالمنطقة لمتابعة الحوت.
ولفتت إلى أن السيناريوهات المحتملة لوجود الحوت تنحصر إما بنقوقه وإلقاء الأمواج به على الشاطئ، وإما بتمكنه من التوجه إلى أعالي البحار أو استيطان المناطق القريبة من الشاطئ، وهو أمر طبيعي ويمكن حدوثه.