مستقبل قانون الإعلام الموحد في علم الغيب.. نواب: مجلس الدولة بدأ مراجعة بنوده وإقراره في دور الانعقاد الأول غير واضح.. بدراوي: الأمر يتوقف على مناقشته تحت القبة.. الحريري: من أهم أولوياتنا
حالة من الجدل تكتنف غموض مناقشة وإقرار قانون الإعلام الموحد، في دور الانعقاد الأول للبرلمان، خاصة مع بدء مجلس الدولة في مراجعة بنود القانون، وتباينت آراء النواب حول الأمر، ورصدتها «فيتو» على النحو الآتي.
في يد المجلس
قال الدكتور فؤاد بدراوي، عضو مجلس النواب، إن بدء مجلس الدولة في مراجعة قانون الإعلام الموحد، لا يعني إمكانية إقرار القانون في دور الانعقاد الأول، خاصة أن الأمر يتوقف على توقيت مناقشة قانون لتنظيم الصحافة والإعلام داخل المجلس.
وأكد أن مجلس النواب يسعى بكل جهده لإنجاز مشروعات القوانين المعروضة عليه، ومنها الخدمة المدنية والعدالة الانتقالية والإدارة المحلية، موضحا أنه إذا لم يعرض مشروع القانون على المجلس في وقت مبكر، سيكون من الصعب إقراره في دور الانعقاد الأول.
لم يعرض على النواب
بينما قالت النائبة نانسي سمير، عضو مجلس النواب، إن بدء مجلس الدولة في مراجعة قانون الإعلام الموحد، يعني ضرورة الانتهاء من إقراره في دور الانعقاد الأول، مشيرة إلى أن المشكلة تكمن في عدم عرضه حتى الآن على النواب، مؤكدة أن هناك تفكيرا في مد فترة دور الانعقاد الأول للبرلمان، وفي هذه الحالة سيتم مناقشته هو وقوانين أخرى لم تكن مدرجة في هذا الدور.
وأكدت، أن هناك أولويات لدى المجلس في مشروعات القوانين، خاصة التي نص عليها الدستور لإقرارها في دور الانعقاد الأول، حتى لا تكون هناك مخالفة دستورية، ليس من بينها قانون الإعلام الموحد، وبالتالي فالأمر مرتبط بمد فترة انعقاد المجلس في دور الانعقاد الأولى.
ممكن.. ولكن
بدوره، قال النائب هيثم الحريرى، عضو مجلس النواب، إن بدء مجلس الدولة في مراجعة قانون الإعلام الموحد، يعود لأهميته، لأنه ينظم دور الإعلام والصحافة المصرية، وبالتالى حال انتهاء مجلس الدولة من مراجعة مشروع القانون في فترة وجيزة، يصبح من الممكن عرضه على البرلمان لإقراره.
وأكد الحريرى أن مجلس النواب، يقوم بمجهودات كبيرة لإنجاز أكبر قدر من مشروعات القوانين، قبل انتهاء دور الانعقاد الأول حسب نص الدستور.
وكان «مجلس الدولة» بدأ في مراجعة قانون الإعلام الموحد، ولا يعرف أحد حتى الآن توقيت الانتهاء منه، وإن كان سيتم مناقشته في دور الانعقاد الأول بالبرلمان أم لا.
