رئيس التحرير
عصام كامل

تجريف أراضي ترعة أصفون كارثة تهدد الأهالي بقنا (تقرير)

فيتو

اشتكى عدد من أهالي وشباب قرية الترامسة، التابعة لمركز ومدينة قنا، من تجريف التربة الزراعية وبيعها لحساب بعض الأشخاص.

وطالب الأهالي المسئولين بالمحافظة بوقف هذا الأمر، الذي أصبح كابوسا يؤرق أهالي القرية، حيث شهدت منطقة واقعة بين ترعة أصفون وترعة جانبية بقرية الترامسة، عملية تجريف في وضح النهار، وعلى مرأى ومسمع من الجميع وعلى أعين الجميع تجريف للأرض بكراكه يدعى صاحبها أنها تابعة لمديرية الري، وبيع التربة لصالح أشخاص بعينهم.


ومن جانبه قال علاء الدين مبارك "أحد شباب القرية"، أنه فوجئ منذ أيام بـ "كراكة" كبيرة تجرف الأرض الواقعة بين ترعة أصفون وترعة جانبية في المساحة الواقعة بين كوبرى الشيخ حسن وكوبرى الحجز بقرية الترامسة، وتعبئتها وبيعها في قلابات كبيرة.

وعندما سأل صاحب اللودر والشخص المرافق له، عن سبب تجريف الأرض، فكان ردهم أنهم يقومون بعملية تسوية، فحاولت منعهم مع بعض الشباب، وتوقف العمل لفترة، لكنهم استغلوا إجازة العيد وعاودوا العمل مرة أخرى، وهو ما يهدد بانهيار الطريق الواقع بين الترعتين.

وأشار عادل عبد الستار، إلى أن اللودر يجرف التربة الزراعية في المساحة الواقعة بين ترعة أصفون وترعة جانبية، ولمسافة وصلت في بعض المناطق لنحو مترين عمق، وهو ما يهدد بفتح الترعتين على بعضهما البعض، وضياع مساحة تخطط الدولة لاستغلاها كطريق جانبى لتخفيف الحمل عن الطريق الرئيسى، إضافة إلى قيام المسئول عن التجريف باستغلال التربة الزراعية وبيعها لصالح أشخاص بعينهم، يتاجرون فيها بشكل شخصى بعيدًا عن خزينة الدولة.

وأضاف محمد مصطفى "موظف" أننا تأكدنا من عدم وجود أي إيصالات أو أوراق رسمية تثبت أن ما يتم من بيع للتربة لصالح الدولة، لافتًا إلى أن المشرف على المنطقة يحصل على إتاوات من المزارعين لتمكينهم من توصيل ماكينات رى، ويسهل للبعض الاستيلاء على أجزاء من المساحات الواقعة على الترع.

وطالب بتدخل فورى وحازم من أجهزة الدولة وفتح تحقيق عاجل في هذا الأمر حرصًا على المال العام للدولة، وللقضاء على مافيا الفساد التي تستغل وظائفها في بيع وتدمير مرافق الدولة في غياب الأجهزة الرقابية.
الجريدة الرسمية