رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

موسكو تطوق واشنطن بالمراكز النووية في دول أمريكا اللاتينية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وقعت شركة "روس آتوم" الروسية، مع وزارة الطاقة والمواد الهيدروكربونية البوليفية عددا من الوثائق حول تطوير مشروع بناء مركز للبحوث والتكنولوجيا النووية.


ووقع الطرفان مذكرة تفاهم حول تعليم وتدريب العاملين في مجال الطاقة النووية، وجميع المجالات ذات الصلة بها، إضافةً إلى مذكرة أخرى حول التعاون في مجال استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية، حسبما أفادت شبكة "روسيا اليوم".

وعلق كيريل كوماروف النائب الأول لرئيس "روس آتوم"، على توقيع مذكرات التفاهم بين البلدين، قائلا: "بدون شك، هذه مسألة مهمة جدا... المركز البوليفي للبحوث والتكنولوجيا النووية يصب في مصلحة سكان البلاد... لذلك من المهم أن تكون المعلومات حول المشروع والتكنولوجيا النووية، صادقة، وشفافة، ومتوفرة".

وأكد كوماروف، أن "روس آتوم"، تمتلك خبرة واسعة في العمل مع سكان المناطق التي شيدت فيها مرافق البنية التحتية النووية، إن كان داخل روسيا أوخارجها.

وأضاف المسئول الروسي: "نحن مستعدون لمساعدة بوليفيا، وأن ننقل لها أفضل الخبرات التي من شأنها مساعدة المجتمع على إنشاء مشاريع آمنة بالمطلق على البيئة والسكان".

من جانبه، كشف وزير الطاقة والمواد الهيدروكربونية البوليفي، لويس سانشيز، أن "روس آتوم" ستبدأ بناء المركز النووي في 31 يوليو/تموز الجاري، مؤكدًا أنه سيكون أكبر مركز نووي في أمريكا اللاتينية.

يذكر أن المركز سيبنى في مدينة "أل ألتاو" البوليفية، على ارتفاع 4.1 آلاف متر فوق مستوى سطح البحر. وبتمويل كامل من بوليفيا تقدر قيمته بنحو 300 مليون دولار.

ويعد التحرك النووي الروسي في دول أمريكا اللاتينية، خطوة في اتجاه تطويق أمريكا العدود اللدود للدب الروسي والاقتراب من أمنها القومى ردا على التحركات الأمريكية في دول أوروبا الشرقية وسعيها لنشر درع صاروخى يهدد الأمن القومى الروسي.
Advertisements
الجريدة الرسمية