«نادية مراد».. ضحية غزو بريطانيا للعراق

سلطت صحيفة "ميرور" البريطانية، الضوء على الفتاة اليزيدية "نادية مراد" التي كانت تبلغ من العمر 8 سنوات، عندما جر رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير بريطانيا إلى الحرب في العراق، وزعزع استقرار بلادها.

وقالت الصحيفة إنه بعد 13 عاما، فقدت نادية عائلتها واتخذت أسيرة وتعرضت للاغتصاب مرارا وتكرارا، وذكرت الصحيفة: "للحصول على المقياس الحقيقي لعواقب أفعاله، يجب أن يتلقي بلير ناديا، وسيشاهد في عينيها إرث دموي من هذا القرار، وآثار جسدية وعقلية".

وأشارت الصحيفة إلى أم نادية، وهي عضو في الطائفة اليزيدية، اعتقلت في عام 2014 واغتصبت مرات عديدة، من قبل العديد من الرجال.

وكانت واحدة من 5000 امرأة اختطفت في 2014 من اليزيديين، وتم ذبح ستة من إخوتها أمام عينيها، مع 300 رجلا آخر من قريتها.

وأعرب "بلير" عن أسفه وقدم اعتذاره، بعد أن انتقد التقرير البريطاني المسمى بـ"تقرير شيلكوت" حول حرب العراق بشدة الاستخبارات والجيش والقيادة السياسية في ظل حكم رئيس الوزراء توني بلير في الفترة التي سبقت الاجتياح عام 2003 وخلال النزاع.