«الوطني للاستشارات البرلمانية»: أداء النواب إعلامي والواقع صفر
قال رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، إن الآونة الأخيرة تنامت ظاهرة غريبة على الحياة البرلمانية، وهى الظهور الإعلامي والتصريحات الصحفية المبالغ فيها، دون حسيب أو رقيب للنواب، معتبرا أن التصريحات الإعلامية والصحفية النارية للنواب أصبحت زائدة عن الحد، على حد قوله.
وأضاف محسن في بيان له، أن تحقق ما يدلون به لأصبح هذا البرلمان من أقوى البرلمانيات في العالم، منوها بأن هناك تصريحا لنائب بما يعادل كل 30 ثانية تقريبا سواء على القضايا اليومية أو الحكومية دون رقيب ضابط على تنفيذ هذه التصريحات من عدمه.
وتابع، أن النائب يرضي ضميره البرلماني ويعتبر نفسه قد أدى ما عليه من دور رقابي وتشريعي بمجرد أن يعلق على الأحداث أو أن يعطى تصريحا صحفيا سواء تم تنفيذه من عدمه، لكن النائب يكتفى بذلك وفقط وكأنه مطالب بالتعليق الصحفى أو على صفحته الشخصية على فيس بوك ليكسب أصوات دائرته ويظل على الخريطة الإعلامية، والمحصلة الواقعية صفر.
وأوضح أن هناك نائبين زعما تقدمهما بمشروعات قوانين إلى البرلمان، إلا أن ذلك لم يحدث على الإطلاق، وهذا يعني أن هذه الأدوات الرقابية التي محلها برامج إعلامية هي والعدم سواء، وتهدف إظهار عكس الحقيقة.