شهادة أمن نقابة الصحفيين في محاكمة قلاش وعبدالرحيم والبلشي
تواصل محكمة جنح قصر النيل برئاسة المستشار وائل خضر اليوم السبت نظر محاكمة يحيى قلاش نقيب الصحفيين، وعضوي مجلس النقابة جمال عبد الرحيم وخالد البلشي في اتهامهم بـ"إيواء مطلوبين لدى السلطات القضائية".
وقال وليد سيد، فرد أمن النقابة أمام المحكمة: إن الزميلين "عمرو بدر" و"محمود السقا" دخلا النقابة صباح يوم السبت الموافق 30 أبريل 2016، وانتظرا في بهو النقابة بالطابق الأرضي، حتى وصل نقيب الصحفيين "يحيى قلاش" ظهر نفس اليوم، واجتمع بهم بالإضافة إلى "جمال عبد الرحيم" و"خالد البلشي" عضوي المجلس.
وأضاف أن "قلاش" طلب منه تجهيز غرفة تستخدم لعروض الفن التشكيلي بمساحة 9*6 أمتار في الطابق الرابع، وتطل على الشارع الرئيسي، لكي يستخدمها "بدر" و"السقا" في البيات.
وأشار الشاهد أنهم قاموا بإحضار "أريكتين" عريضيتين، وقاموا بإدخالها الغرفة، وعندما تبين صغر حجمهما، قام "البلشي" بإحضار "مرتبتين" مساء يوم السبت، وقام بإدخالها للغرفة، معقبًا بأن تلك أول مرة يتم فيها فتح غرفة لأحد المعتصمين بداخل النقابة، حيث إن المعتصمين يفترشون طرقات النقابة، ولا توجد غرفة في النقابة بأكملها تصلح للمبيت .
وأضاف أنهما دخلوا وجلس معهم النقيب وجمال عبد الرحيم، هذا ما رأيته في اليوم الأول حتى الساعة الثامنة والنصف، ثم هاتفوا نقيب الصحفيين وجاء.
وأضافوا في اليوم التالي استلمت العمل في تمام الساعة الثامنة مساء حضر سبع أشخاص وطلبوا مني البطاقة ثم سئلوا على عمرو بدر والسقا وصعدوا إلى الطابق الرابع واصطحبوهم إلى فناء النقابة.
وأكد أن عدد أفراد الأمن يوم الواقعة كانوا ٤ أفراد هو ومحمد حسين، ومحمود بكر، وشخص يدعي "إسماعيل" لا يعرف باقي الاسم "لأنه جديد".
وأضافوا أنه هاتف محمد حسين زميله في العمل وأخبره أن الأمن جاء لضبط "بدر والسقا"، وقال له: "مدخلناش في مشكلات واقعة بين الصحافة والشرطة".
وتغيب قلاش وعبد الرحيم عن حضور الجلسة، وحضر خالد البلشي.
ومنعت قوات الأمن دخول الصحفيين والمصورين إلى قاعة المحكمة تنفيذا لتعليمات رئيس المحكمة حسبما قال مسئولي الشرطة أمام المحكمة.
ومن المقرر أن تستمع محكمة جنح قصر النيل برئاسة المستشار وائل خضر، شاهدي الإثبات الخامس والسادس، في جلسة اليوم من محاكمة نقيب الصحفيين وعضوي مجلس النقابة خالد البلشي وجمال عبد الرحيم في اتهامهم بـ"إيواء أشخاص مطلوبين لدى الجهات القضائية" على خلفية واقعة إلقاء القبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا من داخل مقر النقابة.