4 كوابيس تنتظر «الأهلي» حال الخسارة أمام «الزمالك» في القمة 112.. إفساد فرحة الفوز بالدوري.. الانقلاب الجماهيري على «مارتن يول».. انخفاض المعنويات قبل «موقعة الوداد&
لن تهدأ الأمور داخل النادي الأهلي حال تلقيه الخسارة اليوم أمام الزمالك في القمة المرتقبة على ملعب الجيش بالسويس في ختام منافسات بطولة الدوري العام، خاصة أن أنصار الأهلي يعتبرون كلاسيكو القطبين بمثابة بطولة في حد ذاتها التفريط فيها أمر مرفوض بشتى الطرق.
4 كوابيس
«فيتو» ترصد في السطور التالية، 4 كوابيس تنتظر الأهلي وجماهيره حال الخسارة الليلة أمام الزمالك في القمة 112، التي تنطلق التاسعة والنصف مساء.
إفساد الفرحة
خسارة الأهلي اليوم قد تتسبب في إفساد فرحة الفوز بالدوري الذي استعاده المارد الأحمر هذا الموسم بعد أن ذهب للزمالك الموسم الماضى بعد سنوات طويلة من الحرمان.
الأهلي يحتاج بشدة للفوز أو التعادل على أقل تقدير لوضع كلمة النهاية السعيدة في مشوار استعادة درع الدوري، خاصة أن الخسارة تضع الجميع في موقف صعب خاصة أنها تأتى أمام الغريم التقليدي الزمالك.
انقلاب
نجاح الزمالك في الفوز على الأهلي الليلة في الكلاسيكو المرتقبة يؤدى إلى الانقلاب الجماهيرى على الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأحمر الذي يعيش حالة من عدم الاتزان وفقدان الثقة في علاقته مع جماهير الفريق بعد اهتزاز النتائج على الصعيدين المحلى والأفريقى خلال الفترة الأخيرة وتحديدًا بعد الخسارة في الدوري أمام المصرى والتعادل أمام الاتحاد وعقب الخسارة مرتين في دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا أمام زيسكو الزامبى وأسيك الإيفوارى.
خسارة الأهلي اليوم قد تلعب دورًا مهمًا في مشوار اإطاحة بالهولندى من تدريب الفريق خاصة حال ضياع حلم الصعود للمربع الذهبى في دوري المجموعات مع أي خسارة جديدة في مواجهتى الوداد المرتقبتين في الجولة الثالثة والرابعة من دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
انخفاض المعنويات
وتمتد خسائر الأهلي حال نجاح الزمالك في الفوز بالديربى الليلة إلى انخفاض المعنويات تماما قبل المواجهة الصعبة جدًا السبت القادم أمام الوداد المغربى في الجولة الثالثة من منافسات دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
الأهلي يقبع في مؤخرة مجموعته دون رصيد من النقاط بعد الخسارة أمام زيسكو الزامبى وأسيك الإيفوارى ومن ثم فإن خسارته اليوم قد تقود لنتائج أخرى سلبية أمام الوداد استنادًا إلى العبارة الشهيرة والمتعارف عليها بلغة الكورة "الخسارة بتجيب خسارة".
حملات التقطيع
يبقى التأكيد على أن أي نتيجة سلبية للأهلي أمام الزمالك في القمة 112 الليلة سيترتب عليها استمرار حملات التقطيع من أنصار الفريق تجاه اللاعبين والمدير الفنى الهولندى مارتن يول وعودة الحملات المطالبة برحيل كبار الفريق وعدد من اللاعبين الذين لا يصلحون للاستمرار في صفوف كتيبة الشياطين الحمر.
جدير بالذكر أن الأهلي يدخل موقعة الزمالك الليلة متصدرًا الدوري الذي حسمه لصالحه برصيد 75 نقطة في حين يأتى الزمالك في المركز الثانى برصيد 68 نقطة.