رئيس التحرير
عصام كامل

أمين«الناتو»: قرارات مهمة في قمة «وارسو» لتعزيز دفاعات الحلف

مين عام حلف شمال
مين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرج

قال أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرج: إن قمة الحلف، التي انطلقت في وقت سابق من اليوم الجمعة، "ستسفر عن قرارات مهمة من أجل أمن الحلف، وتعزيز أنشطته الدفاعية، فضلا عن اتخاذ تدابير رادعة لهجمات محتملة قد تأتي من الخارج".


جاء ذلك في كلمة ألقاها، ستولتنبرج، في افتتاح قمة زعماء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء بالحلف (عددها 28)، التي انطلقت في العاصمة البولندية وراسو، وعلى أجندتها عدة قضايا تستعد لمناقشتها على مدى يومين.

وأشار إلى أن حلف "ناتو حقق تقدمًا كبيرًا خلال أقل من عامين؛ حيث أصبح أكثر سرعة، وقوة، واستعدادًا"، مضيفًا: "واعتبارا من اليوم سيتم اتخاذ خطوات تتعلق بالمرحلة المقبلة".

وعن ماهية هذه الخطوات المقبلة، كشف ستولتنبرج أن "الحلف يعتزم نشر أنظمة دفاع صواريخ بالستية، وتعزيز تواجده العسكري في حدوده الجنوبية والشرقية، عدا بولندا وأستونيا وليتوانيا ولاتفيا"، موضحًا أن "ذلك يتطلب إرادة سياسية ومصادر تمويل، والحلف لا شك سيزيد من نفقاته الدفاعية".

من جهته، أعرب الرئيس البولندي، أندجي دودا، عن أمله في أن "تحقق القمة الأمن والاستقرار في مرحلة يعيش فيها العالم غموضًا وانقسامًا".

ورحب في كلمة له، بحضور جمهورية الجبل الأسود (من المنتظر أن تكون العضو 29 في الناتو) القمة، مؤكدًا على ضرورة أن يُبقي الحلف الباب مفتوحًا أمام الدول الأخرى من أجل انضمامها له.

ومن المنتظر أن تبحث القمة في وارسو قضايا عدة بينها: التحركات الروسية العسكرية، ومكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، وضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية بصورة غير قانونية، ومستقبل العلاقات البريطانية مع الحلف والاتحاد الأوروبي، عقب قرار خروج المملكة من الأخير.

أيضا، من المقرر أن يعقد الزعماء جلسة مع ممثلي المؤسسات الدولية وزعماء بلدان حلف "ناتو" المشاركين في قوة الدعم بأفغانستان، يتباحثون فيها حول أعمال القوة المذكورة، ويقدمون تعهدات إضافية حول الدعم المالي لقوات الأمن الأفغانية للفترة من 2010 إلى 2018.
الجريدة الرسمية