«الألفي»: مخاطر تخفيض الجنيه تؤثر على شهادات الإيداع الدولية

أكد عمرو الألفي، رئيس قطاع البحوث والدراسات العالمية بمجموعة «مباشر» للخدمات المالية، سكرتير عام الجمعية المصرية للمحللين الماليين وخبراء الاستثمار «CFA Society Egypt» أن اتجاه عدد من الشركات المقيدة بالبورصة المصرية لإصدار شهادات إيداع دولية يعد قرار جيد، إلا أنه يظل محفوفًا بمخاطر تغير سعر الصرف وتخفيض قيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية.

وأشار «الألفي» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إلى أن إدراج الشركات المقيدة بالبورصة المصرية بالبورصات العالمية بنظام شهادات الإيداع الدولية يتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في الأوراق المالية المصرية دون الحاجة لنقل أموالهم إلى مصر، إلا أن سعر الصرف يعد أحد أهم محددات تعامل الأجانب على شهادات الإيداع المصرية، خاصة في ظل المخاوف من تغير سعر الصرف وتخفيض قيمة الجنيه.

وألمح رئيس قطاع البحوث والدراسات العالمية بمجموعة «مباشر» للخدمات المالية إلى أن اتجاه عدد من الشركات المقيدة بالبورصة المصرية لإصدار شهادات إيداع دولية يساهم في اتساع السوق للأسهم المحلية عن طريق توسيع وتنويع قاعدة المستثمرين مما يساعد على زيادة أو استقرار سعر الأسهم.

تجدر الإشارة إلى أن عدد من الشركات المقيدة بالبورصة أبدت رغبتها في إصدار شهادات إيداع دولية من بينها على سبيل المثال لا الحصر كل من شركات «بلتون» المالية القابضة، و«بايونيرز» القابضة للاستثمارات المالية، و«دومتي» للصناعات الغذائية.