رئيس التحرير
عصام كامل

اعترافات تفصيلية للمتهمين بالسطو المسلح على محل ذهب بكرداسة

فيتو

  أدلى المتهمان بالسطو المسلح على محل لبيع الذهب في كرداسة باعترافات تفصيلية حول الحادث أمام مباحث قسم كرداسة.

 وقال المتهمان، "أحمد.ب" و"محمد.ع"، إنهما كانا يمران بضائقة مالية دفعتهما إلى البحث عن فكرة للخروج بها من تلك الضائقة، ففكرا في سرقة محل الذهب الموجود بجوار سكن أحدهما. 

 وتابع "أحمد" في اعترافه: "في البداية جاءت الفكرة ببالنا، وظللنا  ندرس أركان الجريمة جيدًا وكيفية تنفيذها، وكنا نعرف جيدًا المنطقة التي يقع بها محل الذهب  - مسرح الجريمة - بحكم سكن محمد، فهو على علم جيد بطبيعة الشارع الهادئ الموجود به المحل، ويعلم جيدًا مدى هدوء المنطقة  المحيطة بمسرح الجريمة بشكل عام".

 وأضاف "محمد": "بعدما خططنا للواقعة بدأنا معًا التنفيذ، واخترنا ساعة إفطار المغرب موعدًا للتنفيذ حتي يكون الشارع خاويًا، فالكل منشغل  ساعة الإفطار".

  وتابع: "بالفعل  استأجرنا سيارة لتنفيذ الجريمة، وكنا ملثمين،  وحملنا سلاحًا ناريًا (بندقية آلية)، وعصا (شومة)، واقـتحمنا المحل، وتمكنَّا من سرقة ما به من مصوغات ذهبية ولُذنا بالفرار".

 كان المقدم محمد الصغير رئيس وحدة مباحث مركز شرطة كرداسة تلقى بلاغًا، في 30 يونيو الماضي، من صاحب محل ذهب يفيد بتعرضه للسرقة من قبل مجهولين، وتم تشكيل فريق بحث ترأسه العقيد رشدي همام مفتش المباحث، وبتكثيف التحريات التي استمرت لمدة سبعة أيام، تمكن رجال المباحث من التوصل لهوية المتهمَين الملثمين من خلال لقطة في كاميرا المراقبة التي ظهرت فيها السيارة التي استخدمها المتهمين في تنفيذ جريمتهما.

 بتقنين الإجراءات، تمكن النقباء محمد فرج وأحمد عاطف معاونا مباحث المركز من ضبط المتهمين في أحد الأكمنة السرية المعدة لهما، وبحوزتهما السلاح المستخدم في الجريمة و40 طلقة نارية من ذات العيار، كما تم إعادة المسروقات قبل أن يتصرف المتهمان فيها، والتي وزنت نحو 2.5 كيلو من الذهب.

 تحرر المحضر اللازم، وأخطر اللواء أحمد حجازي مساعد الوزير لقطاع أمن الجيزة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
الجريدة الرسمية