كوريا الشمالية ترحب بإدراج كيم جونج أون في اللائحة السوداء
رحبت كوريا الجنوبية، بقرار واشنطن إدراج اسم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في لائحتها السوداء، معربة عن الأمل في أن يسهم ذلك في تسليط الضوء على تجاوزات كوريا الشمالية في مجال حقوق الإنسان.
وقد فرضت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الأربعاء، أولى عقوباتها الفردية على الزعيم الكوري الشمالي بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تبدأ بعمليات إعدام تعسفية، وصولًا إلى أعمال تعذيب، وأدرجت أيضًا أسماء عشرة آخرين من مسئولي النظام الكوري الشمالي في اللائحة السوداء.
وبموجب هذه العقوبات، ستجمد أرصدتهم إذا وجدت في الولايات المتحدة.
وأعربت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية عن "ترحيبها الكبير" بهذه "العقوبات المفروضة على كوريين شماليين مسئولين عن تجاوزات على صعيد حقوق الإنسان".
وأضافت أن هذا التدبير "سيسهم في لفت نظر الرأي العام العالمي إلى الوضع الميئوس منه لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، ويؤدي إلى تجديد جهود المجموعة الدولية" للقضاء على هذه التجاوزات.
ورأى نائب مدير الشئون الآسيوية في هيومن رايتس واتش فيل روبرتسون، أن واشنطن "تتصدر المجموعة الدولية لتبعث برسالة إلى صغار الموظفين في كوريا الشمالية مفادها، أن إطاعة الأوامر بارتكاب تجاوزات يمكن أن تنجم عنها عواقب سلبية جدًا عليهم".
ويخضع النظام الكوري الشمالي حتى الآن لعدد كبير من العقوبات الدولية، ولا سيما الأمريكية منها، بسبب برامجه البالستية والنووية.
وفي بداية يونيو، شددت واشنطن حصارها الاقتصادي على بيونج يانج بالإعلان عن تدابير جديدة تستهدف فصل كوريا الشمالية عن النظام المالي الدولي.