رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الألعاب النارية تفسد فرحة الأطفال بالعيد.. «الموسكي والعتبة» مصدر توزيعها.. 6 أطفال يفقدون أعينهم في أسيوط بسبب بنادق الخرز.. «صاروخ» وراء بتر كف طفل بسيناء.. وتنفجر في

فيتو

«بمب، صواريخ، أقماع، شماريخ، مسدسات، بندقيات».. كلها أسماء وأنواع متعددة للمفرقعات والألعاب النارية التي تكلف الدول ملايين الجنيهات سنويًا، ويقبل عليها التجار والمحال المختلفة لبيعها لتحقيق ربح سريع فهي بضاعة سهلة وسريعة البيع.


بمب العيد

ورغم كل الإجراءات التي تتخذ لمنع دخولها، إلا أنه يتم تهريبها من الجمارك بطرق كثيرة، ويُعد حي الموسكي والعتبة المصدر الأساسي لتوزيعها على الباعة الجائلين، وتبيعها المحال علنًا بعرضها في الشوارع، وتجذب الكثيرين من محبي الألعاب النارية والذين يتنافسون فيما بينهم في قوة المفرقعات والصواريخ التي يملكونها، كما تباع داخل الحارات والشوارع الشعبية وأمام المنازل، فبيع «بمب» العيد والصواريخ هي مهنة من لا مهنة له، أو من يبحث عن مصدر رزق سريع ومربح.

6 ضحايا في أسيوط

أصيب 6 أفراد في احتفالات أول أيام عيد الفطر المبارك في العين «بخرز مسدسات وبنادق الأطفال» في أسيوط، حيث تبين أثناء جولة وكيل وزارة الصحة بأسيوط الدكتور محمد نوح ومسئولى إشراف المديرية بمستشفى الرمد في أسيوط ورود 6 حالات إصابات بالعين بـ«بنادق الخرز»، (لعب الأطفال بالمسدسات والبنادق).

وتم حصر جميع الأسماء وتوصيف الإصابات ليرفع الأمر إلى مدير أمن أسيوط تمهيدًا لرفعه إلى وزارة الداخلية، لحظر استيراد أو إنتاج مثل هذه الأنواع من لعب الأطفال، كما تم تحرير محاضر بالوقائع كل على حدة وجار متابعة الحالات لتلقى العلاج.

بتر أصابع في سيناء

وانفجر صاروخ ألعاب نارية في الطفل بيجاد أحمد مهنى "12 عاما" مما أدى إلى بتر كفه اليمنى، خلال احتفالات عيد الفطر المبارك.

وأكد الدكتور عادل أحمد الصافوري، مدير عام مستشفى رأس سدر العام، بجنوب سيناء، أن الطفل خرج من مستشفى رأس سدر العام، بعد استقرار حالته، وتم تحرير محضر بالواقعة، وجار العرض على النيابة العامة للتحقيق في الحادث.

يد طفل

كما تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يرصد لحظة انفجار صاروخ ألعاب نارية في يد طفل، ونشر الدفاع المدني السعودي عبر حسابه في «تويتر»، مقطع فيديو لاشتعال ألعاب نارية في أطفال، ووفقًا للمقطع فإن أحد الأطفال يمسك بلعبة في يده بينما قام آخر بإشعال النار فيها، لتنفجر فيهما بقوة ومن ثم ارتفعت أصواتهما صراخًا.

تورم للأيادي

كما أصيب أطفال آخرون في مختلف المحافظات بجروح من أجزاء متفرقة من الجسم، وتورم للأيدي، وحروق جسيمة في الوجه والجسد، جراء اللهو بالألعاب النارية والصواريخ والبندقيات والمسدسات، ولم يدفع ثمن ذلك الطفل فقط ولكن أيضا المارة.
الجريدة الرسمية